الحمل وعملية التكميم

[HamzaMoatasim]

يعاني معظم النساء في اتخاذ قرار إجراء عملية التكميم خصوصًا النساء اللاتي تعاني من مشاكل السمنة وفي نفس الوقت يرغبن في الحمل ويفكرن دائمًا بخصوص هل يمكن أن يتأثر حملهم من نتائج جراحة عملية التكميم، وهل سيؤثر أنظمة التغذية الجديدة على الحمل؟ لذلك تعرفي معنا في هذه المقالة على جميع المعلومات التي تتعلق بإمكانية الحمل بعد التكميم وعلى أنسب وقت للحمل وهل يوجد مخاطر الحمل بعد التكميم.



الحمل وعملية التكميم

تهدف عملية تكميم المعدة إلى فقدان الوزن الزائد الذي قد يسبب العديد من المشاكل الصحية، وكذلك بعض الأمراض المزمنة التي تسببها السمنة، ويكون ذلك من خلال تقليل حجم المعدة لكي يتم استيعاب كمية أقل من الطعام، لزيادة الإحساس بالشبع حتى بعد تناول أصغر قدر من الكميات من الطعام، وأيضًا تقليل نسبة إنتاج الهرمون الذي يسبب الجوع.

ومن المشاكل الصحية المنتشرة التي تتحسن بعد إجراء عملية التكميم
1- أمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية
2- مشاكل صعوبة التنفس في فترة النوم
3- التعرض للسكتات الدماغية
4- مشاكل العقم
5- والأهم من ذلك أن أغلب من يخضعن لعملية التكميم يتمكن من الحمل والإنجاب بنسبة تصل إلى 75%
6- خطر الإصابة بسكر الحمل (السكر الذي يحدث في فترة الحمل)

وترتبط السمنة بالعديد من المشاكل الصحية الأخرى المتعلقة بالحمل والخصوبة بسبب مشاكل الهرمونات في الجسم بما في ذلك عدم انتظام نسبة هرمون الإستروجين، وكذلك اضطرابات الدورة الشهرية وهذا يعني أن العملية تزيد من فرص حدوث الحمل بمعنى أنه لا توجد خطورة من عملية التكميم والحمل.


الحمل بعد التكميم

من أكثر المخاوف المنتشرة بخصوص الحمل بعد التكميم هي زيادة الوزن مرة ثانيةً خصوصًا بعد الحمل، وفي هذه الحالة يفضل التأكد من أن مقدار الوزن الزائد الذي ينتج عن الحمل لا يزيد عن 6 إلى 12 كيلو جرام في حالة أن النظام الغذائي مناسب، وهو الوزن الزائد المناسب لمن خضعن لعملية التكميم والحمل.

عملية التكميم هي عملية تهدف لإنقاص الوزن، أي أن عملية التكميم لا تسبب مشاكل صحية بل تقدم حلول للعديد من المشاكل الصحية، لذلك يجب مراعاة النظام الغذائي بعد هذه العملية خصوصًا النساء الحوامل للحفاظ على صحة أطفالهم.