قصه عتاب جاء من بعد الغياب

[فارس]

كانت تراقب السماء فذلك الليل الغامض جالسه وحيدة كاعادتها عند الشاطى رجعت للخلف قليل حين رات امواج البحر تهاجمها وضعت راسها على كفيها تناظر البحر تتأمل امواجه تقول مافي داخلها من جمل وكلامات سقطت من براكين قلبها :
في الماضي كنا دائما نسعى خلف الاخرين ملبين احتياجاتهم نركض خلفهم نفعل مايفعلونه نحبهم نهتم بهم ولكن لم نفضح مشاعرنا لهم خوفنا ان يستهزئون بنا ويرحلون نترك هذا في شاطئ اخر نأتي بالاخر لما يألمنا حين تتعلق قلوبنا في الغرباء اناس لانعرفهم او حتى لانعلم بهم جيدا ف حين يتحدثون معنا نعلم انهم لن يرحلون وذلك من من افعالهم اتذكر جيدا صديقتي حبيبة قلبي من سكنت روحي انا لم ابالغ في قولي ولكن تستحق ولا تستحق ماقول عنها سأخبرك بهذا التناقض في يوما من الايام بعد غياب طويل دام لاشهر وفصول وايام ودقائق وبعد تلك الايام بعد ذكرها في اخر الليل ممسكة بوسادتي احتضنها وابكي لشوقي لها اتى ذلك اليوم بكل برودة دم مجيبه
مرحبا
لم اتكلم التزمت بالصمت سالت دمعتي من مقلتي بالحراره اكتب لها بشهقات بين الحرف وبعد إن التزمت بصمت تحدثت أخرجت مابدخلي بصراخ وعتاب واشتياق
:الم تعديني بالبقاء
:ماذا بك عزيزتي
:الان ماذا بك اين رحلتي الم تحتسبي وجودي
بتردد وتوتر: العمل و
:اي عمل الذي تتحدثين عنه ان تتركين اعز من كان معك ان تتركيني لم تعلمي اني في كل يوم قبل خلودي للنوم اتذكرك وابكي هل تعلمنين لماذا لاني احببتك كالخت لي تعلمين جيدا ليس لدية اخوة لا ام ولااب يتيمه كان امل فيك تحليت بالصبر لمده طويله ايضا في كل ليله اتحدث معك ولكن لم اكن احصل على الرد فكنت اتوهم وجودك معي في تلك الايام لم ارد سوء وجودك لم اكن الايد المال ولا الحنان او حتى الحب والاهتمام اشعر بالسعاده حين اكون معك فأنت والدي وعائلتي
(اتعبها التفكير في الماضي رفعت يدها على عينها بكت بصمت حتى خرجت اصوات شهقاتها احسست بأحد يجلس خلفها فمسحت دمعتيها احسست بيد تحتضها فلفت للخلف رات من كانت تنتظر شوقا لرؤيته احتضنتها بكل مالديها بقوه بكت على كتفيها صرخت نادت قالت مابداخلها بعد مدة دامت لسبع سنين بعد مرور الوقت نامت ف حضنها الدافى
رأتها وقالت وهي تلعب بخصلت شعرها:
ماقدرت اكون معك المرض خلاني ابتعد ياقلبي ماكنت ابي احسسك بهالشي عشان ماتحزنين وتتعبين الحين بخليكي تحت عيوني وبين ايدي وف حضني وماراح خاي احد يقرب منك او حتى يأذيكي