أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-25-2015, 12:35 AM
اميرة عبد الدايم اميرة عبد الدايم غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 18,882
افتراضي كفارة المجلس

كفارة المجلس


عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ: "نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ".
أخرجه النسائي والسمعاني وغيرهما وصححه الألباني.

في هذا الحديث:
1- فضل قراءة القرآن والصلاة والدعوة إلى الله . هذا ما أكدته أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها
2- اهتمام الصحابة - نساء ورجالاً- بالدعوة وصاحبها صلى الله عليه وسلم، فهم يصورون لنا ساعة بساعة فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله، ويحملون الدين إلينا كما أنزل ، جزاهم الله الخير .
3- كفارة المجلس ذات شقين :
ا- تثبت الخير وتطبع عليه فيبقى في صحائفنا (نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ،
ب- تمحو اللغو والشر وكأنهما لم يكونا (وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً)
4- فضل الله كبير في محو الذنوب وتكثير الخير ، حين يعفو عن السيئات ويزيد في الثواب حينما ندعو بذاك الدعاء الذي علّمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم .
5- بل إننا نجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم – وهو الذي غُفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر حريصاً على أن يلقى الله تعالى لا ذنب له ، فماذا يفعل الضعفاء أمثالنا ، وذنوبنا قد زكمت رائحتها الأنوف؟
6- نجد التسلسل الرائع في الدعاء:
أ- سبحانك اللهم : تعظيم لله سبحانه. فهو الكامل كمالاً مطلقاً
ب- وبحمدك : مدحٌ له سبحانه وإقرار بفضله.فالحمد كله له والخير منه سبحانه .
ج- لا إله إلا أنت: إقرار بألوهيته وأن الخير يُطلب منه فقط. وأعظم ما ينطقه الإنسان ويعتقده توحيد ذات الله .
د: أستغفرك وأتوب إليك : تذلل وخضوع لله تعالى وسؤال مشفوع بالأمل. فهو غفار الذنوب وستار العيوب وهو الذي يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ن فلا ملجأ ولا ملاذ إلا إليه سبحانه.
فمن : عظم الله
ثم مدحه
ثم أقر بوحدانيته
ثم تذلل له سبحانه ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 AM.