قصيـدة فـي طـاش مـا طـاش

[اميرة عبد الدايم]

البارحه كن الفضا غرفة انعاش
وانا المريض الي حياته كسيفه

والهم ذيب للمعاليق عراش
والقلب شيخ واعظم الحزن ضيفه

واليا نشدني واحدٍ قلت له ماش
مابه جديدٍ للقديم بنظيفه

ياليتها ضيق في الارزاق وعتاش
اعتاش لوما القا بعمري وضيفه

وليت السبب حب للأطراف رعاش
كم من وليف ماحصله وليفه

مير البلا لشفت لدين نهاش
من النفوس الحاقدات الضعيفه

ومن عادتي لاجبتها جبتها كاش
ولي زعل يزعل على كيف كيفه

هذا جوابآ عاجل لطاش ماطاش
يخزي وجه ناصر ويخزي حليفه

مانقبل الصوره بتفكيرحشاش
لهل القلوب الطاهرات الشريفه

لاعاش من يشتم أهل الدين لاعاش
ولاعاش من يشهرعلى الدين سيفه

ذولا هل التوحيد يالغادر الغاش
ريفك وريف الي خذا الوقت ريفه

قلوبهم بيضا وابيض من الشاش
وأفعالهم عند المعادي كليفه

ذولا رجال الدين ياكلب الاحواش
الله مكرمهم بملة حنيفه

ولاأنت ضايع بايع الدين ببلاش
بصيرتك بين البصاير كفيفه

بكره لجتك المنيه على فراش
ومرت حياتك قدم عينك عصيفه

وحسيت في روحك تراقى معى الجاش
ودموع عينك فوق خدك ذريفه

عرفت أنك مرتكيلك على قشاش
وأنك ظلمت أهل القلوب النظيفه

في وقتها مالك من الموت من حاش
بيحاسبك راع العدل والنصيفه

ولاحدآ بيرمش لاتوفيت برماش
جيفه ومن يبكي من الناس جيفه

أن عشت ياخفاش ون مت خفاش
مايفقدك غير العقول الخفيفه

وختامها ماني بجايك برشاش
لنا بحكم أهل السيوف الرهيفه

مير أفهم الموضوع يا طاش ماطاش
وترك تفاهات اليهود السخيفه