"كوالالمبور" وجهة سياحية لا تفوّت!

[هاجر]

"كوالالمبور" وجهة سياحية لا تفوّت!







تعدّ "كوالالمبور" عاصمة ماليزيا وأكبر مدنها، وتتمتع بمناخ الغابات المطيرة الاستوائية الذي يعتبر دافئاً ومشمساً، جنباً إلى جنب مع هطول الأمطار الغزيرة، وخصوصاً خلال أكتوبر/تشرين الأول. تصل الحرارة القصوى ما بين 32 و33 درجة مئوية، في حين أن الحدّ الأدنى يسجّل 14 درجة مئوية.
تشتهر المدينة بمعالم سياحية عدة، وأبرزها:
- "حديقة الطيور": تمتدّ الحديقة على مساحة 240000 متر مربع، وتعدّ موطناً لأكثر من 3000 طائر من 200 نوع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الطاووس الهندي الأزرق، والحمامة الزرقاء، أكبر أنواع الحمام في العالم. وتنقسم الحديقة إلى أقسام عدة: "براهميني لاند" وعالم الببغاوات و"فلامنغو بوند" و"هورنبيل بارك".
تستقبل الحديقة الزائرين، يومياً، من التاسعة صباحاً حتى السادسة مساء.

- "جالان ألور": هي واحدة من الأماكن الأكثر شهرة في "كوالالمبور" للغذاء، إذ تستضيف الكثير من أكشاك الباعة المتجولين ومطاعم المأكولات البحرية والمحلية في المدينة. هناك، يتمّ تقديم الوجبات على أطباق بلاستيكية ملوّنة بألوان قوس قزح.

- مبنى السلطان عبد الصمد: يعدّ المبنى من بين أقدم المباني المشيدة وفق الطراز المغربي في "كوالالمبور"، ويقع شرقي ميدان "ميرديكا"، على الجانب الآخر من شارع السلطان هشام الدين. تم بناؤه في سنة 1897 وسُمّي باسم السلطان حامل لقب ولاية "سيلانجور" في ذلك الوقت. استخدم المبنى تاريخياً لإيواء المحاكم العليا في ماليزيا: المحكمة الاتحادية ومحكمة الاستئناف والمحكمة العليا، قبل أن تنتقل المحاكم لمدينة "بوتراجايا". على الرغم من أنه لم يعد يخدم غرضاً رسمياً اليوم، فهو لا يزال واحداً من أهم المعالم السياحية في المدينة ومعلماً تاريخياً بارزاً.

- "الحي الصيني": يقع في شارع "بيتالينج،" ويُعرف أيضاً باسم "تشي تشيونغ كاي" أي المنطقة الصاخبة التي لا تنام، إذ يتحوّل في الليل إلى سوق حي نابض بالحياة، ومليء بمئات الأكشاك التي تقدّم جميع أنواع السلع بأرخص الأسعار!

- برجا "بتروناس" التوأمان: صمّمهما المهندس المعماري الأرجنتيني سيزار بيلي، وتم بدء البناء في سنة 1992، وأصبحا الأطول في العالم من 1998 حتى 2004. يوجد في كلا البرجين 88 طابقاً و78 مصعداً. هما يتكوّنان من ناطحتي سحاب موصولتين ببعضهما عن طريق جسر هوائي.
الجدير بالذكر أن البرجين سمّيا تكريماً لشركة النفط التي طلبت بناءهما، علماً أنهما يشكلان واحداً من أكبر وأعجب الأعمال الهندسية في العالم!