علاج ادمان المورفين

[علاء الخولى]

علاج ادمان المورفين

في الحقيقة يعد مخدر المورفين من أقوى أنواع الأفيون، ويعرف بين المروجين له بإسم المنومات حيث انه يعمل على تخدير وتنويم العقل ويستخدم فى العلاج الطبي في الكثير من الأحيان باعتباره مخدر يساهم في تخفيف الآلام وتسكينها بشكل كامل وذلك يستوجب أن يكون تعاطيه تحت إشراف مباشر من الطبيب المعالج للمريض . ومن الجدير بالذكر أنه تختلف الحالة بالنسبة للشخص المدمن تماما ، لأنه وبطبيعة الحال يتناول كميات كبيرة من المورفين بغرض التنويم او التسكير مما يعمل على حالة من الارتياح وتنويم العقل والذهن، ويسبب تناول المورفين الإصابة بالكثير من الأمراض المؤلمة والاضرار الجسيمة ومن هنا سنتعرض في هذا المقال لعلاج إدمان المورفين حتى يتعافى المدمن ويصبح طبيعيا.



اولا: علاج المورفين النفسي:
تتم هذه المرحلة عن طريق اعادة تهيئة المدمن وتكوين لدية الاستعداد للعلاج من الإدمان، وجعله لديه رغبة واقتناع تام بالإقبال على العلاج والسماع لتعليمات الطبيب المعالج له، وهنا يستلزم تقديم الدعم النفسي للمريض بشكل مستمر من المحيطين به ويجب الا يملون من فعل ذلك، حيث ان عليهم تشجيعه بأن حياته ستكون أفضل بعد علاج المورفين، ويجب عليهم محاولة جعله يدرك بأنه سيعود لصحته كما كان ويخرج ويمارس حياته للأفضل .
علاج المورفين الطبي:
وتتم مرحلة العلاج الطبى عن طريق الجلسات المحددة من قبل الطبيب أو المصحة او المركز الطبى المعالج التي ينصح بالذهاب إليها في علاج إدمان المورفين، حيث يقوم الطبيب بإعطاء واعداد جلسات للمدمن كيميائية وطبية ويجب الالتزام ببرنامج خاص في علاج ادمان المورفين لكل شخص مدمن على حدة لكي يسير المتعاطي عليه بإنتظام حتى يتم الشفاء بشكل كامل .
علاج المورفين السلوكي:
تعد من أهم مراحل علاج ادمان المورفين ، حيث أنها تتلخص في البدء في تعديل سلوك المدمن الغير مرغوب فيه والمنبوذ من المجتمع وذلك بالتدريج حتى يصبح إنسان سليم صحيح و جيد السلوك قادر على التعامل والاندماج مع الأخرين بذوق واحترام من جديد.وعد هذه المرحلة هى المرحلة الاخيرة من مراحل العلاج من ادمان المورفين، ويجب التحلى فيها بالصبر والثبات .