ضحايا جدد فى مستشفى الأهلى

[فارس]

شهدت السنوات الأخيرة فى الأهلى بشكل عام تزايد معدل الإصابات، وكان هناك لاعبين تخصص إصابات، وتحولوا إلى لغز كبير داخل الأهلى وفى مقدمتهم الثنائى شريف عبدالفضيل والسنغالى دومنيك داسيلفا، وفى الجيل الحالى تحول إصابات بعض اللاعبين إلى مشهد متكرر وليس مستغربا داخل النادى.
ويتصدر باسم على الظهير الأيمن لفريق الكرة بالأهلى، قائمة اللاعبين الذين طاردتهم الإصابات العضلية، فعلى مدار عام ونصف، كانت فترة غيابه عن الملاعب أكبر من فترة وجوده، وما أثار الحيرة لدى الأجهزة الفنية، هو تعرض باسم لإصابات أثناء مشاركته فى التدريبات، وتكرر مشهد إصابته العضلة وخروجه من المباريات الرسمية، وخلال هذا الموسم على وجه التحديد، دفع به المدير الفنى حسام البدرى، أمام الإسماعيلى فى أول مباراة للفريق الأحمر بالدورى العام، وخرج اللاعب بعد أقل من ربع ساعه بسبب إصابة فى العضلة الخلفية.
وانضم رامى ربيعة، إلى قائمة الإصابات داخل الأهلى، وتعرض اللاعب الموهوب لسوء حظ كبير خلال 6 أشهر، حيث أجرى جراحتين، ثم غاب بسبب كدمة فى الكاحل قبل مباراة القمة فى نهاية الدور الأول للدورى، أثناء كرة مشتركة مع أحمد عادل، وتعرض لكدمة جديدة فى كرة مشتركة مع صالح جمعة.
ولم يكن أحمد حجازى بعيدا عن هذه القائمة، فكثيرا ما اشتكى من إصابة العضلة الخلفية، وانتابته حالة من الفزع الشديد، وطلب السفر إلى ألمانيا للاطمئنان على حالته ووافق رئيس النادى محمود طاهر، وسافر اللاعب بالفعل، وبعد عودته تعرض لإصابة جديدة، واشتكى مؤخرا من ثقل فى الخلفية قبل ساعات من مباراة وادى دجلة التى أقيمت يوم الخميس الماضى.
واشتكى مروان محسن من الام فى الحوض، وتوجه إلى ألمانيا وخضع للعلاج، وتألق بشكل لافت للنظر، ووسط حالة "الفوقان" التى عاشها اللاعب، داهمته إصابة جديدة مؤلمة ومفزعة

، بعد أن تعرض لقطع فى الرباط الصليبى، أثناء مشاركته مع المنتخب فى أمم أفريقيا، لينتهى موسم اللاعب بشكل رسمى.