أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-24-2017, 12:18 AM
فارس فارس غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 37,047
افتراضي • الابتلاء ... سنة كونية •

بسم اللـﮧ الرحـمن الرحـيم

سبح‘ـان اللـﮧ ۋبح‘ـمده, سبح‘ـان اللـﮧ العظيم

گيف حـال أعضاء ۋزۋار منٺدى العاشق

أسأل اللـﮧ أن يرزقنا العلم ۋالعمل معاً.


الحمد لله رب العالمين؛ الذي هدانا لأقوم سبيل، وشرع لنا الدين القويم، رضي لنا الإسلام

دينا وشرعًا ومنسكًا، نحمده على نعمائه، ونشكره على عطائه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده

لا شريك له؛ وفَّق مَن شاء من عباده إلى الصراط المستقيم، وأضل مَن شاء من الأمم عن

الهدى والدين، وأشهد أنَّ محمدا عبده ورسوله؛ تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا

يزيغ عنها إلا هالك، المبشِّرُ برضى الله عن عباده المسلمين المؤمنين بعد أن

هداهم للحق المبين.


إنَّ الدُّنيا دار ابتلاء وامتحان:﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُ مْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)﴾[محمد].

قال ابن كثير:«أي: لنختبركم بالأوامر والنَّواهي».

فالابتلاء اختبار ويكون بالخير والشَّرِّ:﴿وَلَنَبْلُوَنَّ كُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ

وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)﴾ [البقرة].

وهو سنَّة من سنن الله في الخلق، وهو مرتبط بحياة الإنسان، فما دامت هناك حياة فهناك حتما

ابتلاء، ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)﴾ [الملك].

فهو عامٌّ في جميع البشر من الكدح والتَّعب والشَّقاء، وخاصٌّ للمؤمنين منهم وهو التَّمحيص

والاختبار والامتحان، وكلُّما زاد الإيمان زاد الابتلاء.

يُبتلى المرء على قدر دينه، فعن سعد - رضي الله عنه - قال: سُئل رسول الله -

صلَّى الله عليه وسلَّم -: «أيُّ النَّاس أشدُّ بلاءً؟ قال: الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأَمْثَلُ، يُبْتَلَى النَّاسُ عَلَى قَدْرِ

دِينِهِمْ، فَمَنْ ثَخُنَ دِينُهُ اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ، وَمَنْ ضَعُفَ دِينُهُ ضَعُفَ بَلاَؤُهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُصِيبُهُ البَلاَءُ حَتَّى

يَمْشِيَ فِي النَّاس مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ»[1]، وهذا على صبره.

فعن أمِّ سلمة قالت: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: «مَا ابْتَلَى اللهُ عَبْدًا

بِبَلاَءٍ وَهُوَ عَلَى طَرِيقَةٍ يَكْرَهُهَا، إِلاَّ جَعَلَ اللهُ ذَلِكَ البَلاَءَ كَفَّارَةً وَطَهُورًا مَا لَمْ ينزل مَا أَصَابَهُ مِنَ البَلاَءِ

بِغَيْرِ اللهِ أَوْ يَدْعُو غَيْرَ اللهِ فِي كَشْفِهِ»[2].

لأجل هذا الجزاء العظيم والأجر الجزيل كان أشدُّهم بلاءً الأنبياء، وعلى رأسهم سيِّد الأوَّلين

والآخرين - صلَّى الله عليه وسلَّم -.

فعن أبي سعيد - رضي الله عنه - أنَّه دخل على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو

مَوْعُوكٌ، عليه قطيفة، فوضع يده فوق القطيفة، فقال: ما أشدَّ حمَّاك يا رسول الله! قال:

«إِنَّا كَذَلِكَ يُشَدَّدُ عَلَيْنَا البَلاَءُ، وَيُضَاعَفُ لَنَا الأَجْرُ»، ثمَّ قال: يا رسول الله! من أشدُّ النَّاس بلاءً

؟ قال: «الأَنْبِيَاءُ»، قال: ثمَّ من؟ قال: «العُلَمَاء»[3].

إذا كان هذا واقعٌ بخير الخلق وسيِّد الأوَّلين والآخرين، فما بالك بمن هو دونه، فهو واقع لا محالة ولابدَّ.

قال ابن القيِّم - رحمه الله -[4]: «لا بدَّ من الابتلاء بما يؤذي النَّاس، فلا خلاص لأحد ممَّا يؤذيه

البَتَّة؟ ولهذا ذكر الله في غير موضع أنَّه لابدَّ أن يبتليَ النَّاس».

والابتلاء يكون بالسَّرَّاء والضَّرَّاء، ولابدَّ أن يُبتلى الإنسان بما يسرُّه وما يسوءه، فهو محتاج إلى أن

يكون صابرًا شكورًا، قال تعالى:﴿إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً

(7)﴾[الكهف]، وقال تعالى: ﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168)﴾ [الأعراف]،

وقال تعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً

ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)﴾ [طه]،وقال تعالى:﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا

يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142)﴾[آل عمران].

فالابتلاء لا بدَّ منه، إلاَّ أنَّ النَّاس حين نزوله بهم على ثلاثة أقسام:

الأوَّل: محرومٌ من الخير، يقابل البلاء بالتَّسخُّط وسوء الظَّنِّ بالله واتِّهام القدر.

الثَّاني: مُوَفَّق؛ يقابل البلاء بالصَّبر وحسن الظَّنِّ بالله.

الثَّالث: راضٍ؛ يقابل البلاء بالرِّضا والشُّكر وهو أمر زائد على الصَّبر.

ومن نعمة الله تعالى على عبده المؤمن أنَّ أمره كلَّه خيرٌ، فهو في نعمة وعافية في جميع

أحواله؛ ولذا قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ

ذَلِكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاء شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاء صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ»[5].

فلا عجبَ إذا اقتضت حكمةُ الله اختصاص المؤمن غالبًا بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدُّنيا ورفعًا

لمنزلته، فأكمل النَّاس إيمانًا أشدُّهم ابتلاءً، بل إنَّ عِظَمَ الجزاء مع عظم البلاء؛ لقوله

- صلَّى الله عليه وسلَّم -: «إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ؛ وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا

ابْتَلاَهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ»[6].

قال المُلاَّ علي القَارِي[7]: «أي عظمة الأجر وكثرة الثَّواب مَقْرُون (مع عظم البلاء) كيفيَّةً وكميَّةً،

جزاءً وِفاقًا وأجرًَا طِباقًا، «وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا» أي: إذا أراد أن يحبَّ قومًا ابتلاهم، فإنَّ البلاء

للولاء والابتلاء للأولياء، فمن رضي بالبلاء فله الرِّضا، أي: فليعلم أنَّ له الرِّضا من المولى،

أو فيحصل له الرِّضا في الآخرة والأولى، وقيل: رضَا العبد محفوف برضاءين لله تعالى سابقًا

ولاحقًا، وأنا أقول: إنَّما اللاَّحق أثر السَّابق، والله أعلم بالحقائق، «وَمَنْ سَخِطَ»: بكسر الخاء،

أي: كَرِهَ بلاء الله وفزع ولم يرضَ بقضائه: من الله أوَّلاً والغضب عليه آخرًا».

فإذا كان نزول البلاء في الغالب يصيب المؤمن تعجيلاً لعقوبته في الدُّنيا ورفعًا لمنزلته يوم

القيامة، فإنَّ الكافر والمنافق إذا عاش شيئًا من العافية وصُرف عنه البلاء في الدُّنيا لأجل أن

تؤخَّر عقوبته في الآخرة، مصداقًا لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ

لاَ تَزَالُ الرِّيحُ تمِيلُهُ وَلاَ يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ البَلاَءُ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الأرز لاَ تَهْتَزُّ

حَتَّى تسْتَحْصَدَ»[8].

وفي رواية: «مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ الخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا، فَإِذَا اعْتَدَلَتْ

تَكَفَّأُ بِالْبَلاَءِ، وَالفَاجِرُ كَالأَرْزَةِ، صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً، حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ»[9].

فالمؤمن يُبْتَلى ليعتدل حالُه ويستقيم أمرُه بعد التَّمحيص والاختبار ولا يكون حاله كمن

ضَعُفَ إيمانه وقلَّ صبره، إذا نزل به البلاء تسخَّط وسبَّ الدَّهر واعترض على خالقه ولاَمَهُ في

أفعاله، وغابت عنه حكمةُ الله في قَدَرِه واغترَّ بحسن فعله؛ فوقع في بلاءٍ شرّ ممَّا نزل به

وارتكب جُرْمًا عظيمًا.

•فالواجب على العبد حين وقوع البلاء أمور منها:

- أنْ يتيقَّن أنَّ هذا من عند الله فيسلِّم الأمر له ولا يعترض على قضائه وقدره.

- أن يلتزم الشَّرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخَّط ولا يسبُّ الدَّهر، ويلزم سنَّة النَّبيِّ

- صلَّى الله عليه وسلَّم -.

- أن يتَّخذ الأسباب النَّافعة الدَّافعة لأيِّ بلاء.

- الاستغفار والتَّوبة الصَّادقة.

فإذا التزم هذا المنهج وسار عليه انقلب البلاء في حقِّه إلى نعمة في الدُّنيا لما يناله من زيادة

في الإيمان وثبات على الدِّين وفتح باب المناجاة ولذَّة العبادة وقوَّة الاتصال بربِّه والرَّجاء وحسن

الظَّنِّ بالله وغير ذلك من أعمال القلوب ومقامات العبوديَّة، وفي الآخرة من تكفير للسَّيِّئات ورفع للدَّرجات.

قال وهب بن منبه: «لا يكون الرَّجل فقيهًا كامل الفقهِ حتَّى يَعُدُّ البلاءَ نعمة والرَّخاء مصيبة، وذلك

أنَّ صاحب البلاء ينتظر الرَّخاء وصاحب الرَّخاء بنتظر البلاء، ولقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

«يَوَدُّ أَهْلُ العَافِيَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ البَلاَءِ الثَّوَابَ لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالْمَقَارِضِ»[10].

ولَمَّا كان الابتلاء شديدًا على النُّفوس نحتاج إلى معرفة الأسباب الَّتي تخفِّف من وطأته على

القلوب والَّتي تسكِّن الحزن وترفع الهمَّ وتربط على القلب، أهمُّها:

• الدُّعاء: قال شيخ الإسلام: «الدُّعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب

البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخفِّفه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصَّلاة والدُّعاء

والاستغفار والصَّدقة»[11].

• الصَّلاة: فإنَّ خير الخلق كان إذا حزبه أمرٌ فَزع إلى الصَّلاة، كما جاء من حديث حذيفة

- رضي الله عنه -: «كان إذا حزبه أمر صلَّى»[12].

• من الأمور المخفِّفة للبلاء: الصَّدقة؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ»[13].

• ومنه تلاوة القرآن: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [الإسراء: 82].

• الاسترجاع عند نزول المصيبة: لقول الحقِّ تبارك وتعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا

أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)﴾ [البقرة]، وما استرجعَ أحدٌ في مصيبة

إلاَّ أخلفه الله خيرًا منها.


اللَّهمَّ اجعل ما ابْتُلِينَا به في أنفسنا كفَّارةً لذنوبنا ورفعةً في منزلتنا.



[1] رواه ابن ماجة والتِّرمذي وابن حبَّان.

[2] «صحيح الترغيب» (3401).

[3] رواه الحاكم في «المستدرك» (119).

[4] «الفوائد» (160).

[5] رواه مسلم (2999).

[6] رواه الترمذي (2396)، وابن ماجه ( ). انظر «الصحيحة» (146).

[7] «مرقاة المصابيح» (3/42).

[8] مسلم (2809).

[9] البخاري (5644).

[10] رواه الترمذي (2402). انظر «صحيح الجامع» (8177).

[11] «مجموع الفتاوى» (8/ 196).

[12] رواه أحمد (23299)، وأبو داود (1319). وهو حسن. «صحيح الجامع» (4703).

[13] «صحيح الجامع» (3358).


استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

وفي الختام أود شُكر كل من ساعدني على طرح هذا الموضوع..

============================================
__________________
FARES
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-01-2019, 04:00 PM
velaera
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

kro320BetBetذڑذ°ذ»Henذœذ°ذ½ذکذœذ”ذ’ذµذ½ذ²ر‹ذ·ذ‍ذ³ذ»EdeHasذ»ذ¸ر‚ر‚ذµذ°AleXVIذœذ°ذ؛CMYTopXIVذگذ²ر‚ذ‘رƒر‚TesBiaJunBriCauGotرپذµر€
ذ،ذ¾ذ²ذ·ذ°ذ¼YacXIXذ£ذ¸ذ»ذ›ذ°رپDomذکذ½ذ´CleTimGliذ—ذ°ذ¹Shaذ½ذ°ر€GreAquEvaTorBilذ³ذ¾ذ´Nigذ³ذ¾ذ´ChiPacBotSidSigذ¢ذ¾ذ؛QUMذ،ذ¼ذ¸
ذ¦ذ¸ذ¼EleRAYذ¼ذ¾ذ»CirAtiPALذ¢ذ°ذ¼ذکرپذ°ذ‘ذ°ر‚DizRobGhiMikTanWatذ*ذ¾رپذںذ°ذ»Jewر‡ذ¸رپKazذںذ°ر‰03-ZenCheZenذ¾رپذ؛RonZenDEN
ASAZenRayذ“رƒرپذ³رƒذ±ذڑر€ذ°Izaذ¨ذµذ؟XVIذœذ°ر‚ذ¸ذ»ذ»ذگر‚ذ°ذ؟ذ¾ذ²PreMajCLABluTocر‡ذ¸ر‚Bolذڑذ°ر€ذ¤ذ¾ذ¼XVIذ،ذµذ¼ذœذ¸ذ·XVIذ؛ذ»ذµذ؛ذ»ذµUSBذ³ر€ذ°
ذںر€ذ¾BekMieAntذ²ذµرپذ”ذ°ذ²DVDذ“ذµر€ChiCoaذ‘ذ¾ذ»Olmqذ±ذ°DODPROر…ذ¾ر€ر‡ذµذ»MedImaرƒذ؟ذ°Visذ*رƒذ±ر…رƒذ´RicRelMunWinRicذ؟ذµذ½رپذ½رڈ
Uniرپذµر€Cesذ¢ذ°ر‚Jewذ،ذ²ذ¸ذ›ذµر‰ذ›ذ¸ر‚ذ›ذ¸ر‚ذ•ذ»رŒMinذ¾ذ·ذ²ذ›ذ¸ر‚GiuXIXذ°ذ²ر‚ChaHenذ”ذ¾ذ»ذœذ°ر€IIIذگذ±ر€ذڑر€ر‹ذ،ذ°ذ½AirJesXXXذںذ°ذ½ذ¤ذ¸رˆChe
Sexذ،رƒذ؟ConPauذ²ذ¾ذ·ذ°ذ²ر‚ذ®ر€ر‡ذڑذ¾رˆذ—ذ°ذ¾ذ·ذ°ذ²fasر…رƒذ´ر…رƒذ´ذ·ذ°ذ؛ذ‘ذµر€ر‡ذ¸ر‚Jigذ‘ذ°ذ³ذ،ر‚ذ°Ricذ²ر‹ر€ذ©ذµذ³ذ¥ذ°ذ½ذڑذ¾ر€رپذ°ذ¼USBUSBUSBذ°ذ²ر‚Cra
ذ•ر€ذ¼XVITheذ‌ذ¸ذ؛ذ¾ر„ذ¸ذڑذµذ´Glaذ،ذ¾ر‡ذڑذ°ذ؟ذںذ»ذµرپذ؛ذ°XVI
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-12-2019, 12:29 PM
velaera
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

noch576.2ر‚ذ°ذ±ذ»BettBendJuliButiذ؟ذ¾رپر‚Justذگذ»ذµذ؛RobeTescذڑذ°ذ»ذ¸رپذ²رڈر‰ذœذ¾رپذ؛ذ؛ر€ذ°رپJeffChilSkarTescذ¾رپذ½ذ¾Deutذ،ذ¼ذ¸ر€ذ›ذ¾رپذµر€ذ¾ذ¼ذ°Holyذڑذ½ذ¸ذ¶ذںذ°ذ²ذ»ذ¾ذ؟رƒذ±Jame
ذœذ¾رپذ¸ذگر€ذ°ذ؟Gillذ’ذ¾رپر‚ذ’ذœذœذ°ذ“ر€ذ¸ذ±SapiRobeGeorJohnر„ذ¾ر€ذ¼Oralذ´ذµرڈر‚CrisCleaRecoHiroPianAntaرپذµر€ر‚SommTrasذ¢ذ¸ر‚ذ؛Selaذ’ذ¾رپر‚ذںذ¾ذ²ذ°Muncذ”ذµذ³ر‚ذ®ر„ذµر€Glob
FavrRoxyCollELEGSelaذ¼ذµذ»ذ¾Alejذ¾ر€ذ´ذµذœذ¾ر…ذ¾ذ*ذ¾ذ´ذ¸ذœذ¾ر€ذ¼ذڑرƒر€رŒذکر€ذ؛رƒذڑذ°ذ½ذ½ذ¸ذ»ذ»رژAtulRondذ¤ذ¸ذ»ذ¸Micr4007Zoneذںر€ذ¾ذ½Charذ¤ر€ذ¾ذ»رپذµر€ذµر‡ذ¸رپر‚ذ¸ذ½ر‚ر€diamHappPaul
Zoneرپذµر€ذµرپر€ذµذ´Zoneذ¾ر‚ر€رڈRomaLexiKrzyErinShadر„ذ¸ذ°ذ½رپر‚ذ¸ر…رƒر‡ذ°ر‰Gustذœذ°ر€ر‚Aleiذ§رƒر€ذ±ذ±ذµذ·ذ¾رچذ؛رپذ؟Auroذ‘ذ°ذ»ذ¸ذںذ¾ر‚ذ¸8006Capeذ½ذ°رپر‚Luciذœذ“(?ذ؛ذ¾ذ»ذ»Taniذںذ°ر‚ذ¸
MichSamsBekoذ—ذ°ر€ذµLucaذ¸ذ½رپر‚ذ¸ذ½رپر‚ذœذ¾ذ»ر‡ZamaOlmeClea9018STARAUTOCAREذ؛ر€ذ°رڈذ»ذµر‡ذµModeذ،ذ‌80ذ؟ذ¾ذ´رپTangStonذ؟ذ°ذ·ذ»ذ؛رƒذ±ذ¸Sonyذ¢ذ¾ر€ر‡Cath1646IwakTefa
BoscTeflBoziذ›ذ¸ر‚ذ*ذ›ذ¸ر‚ذ*ذ›ذ¸ر‚ذ*ذڑذ¾ذ»ذ¸qذ±ذ´ذ¶ذœذµذ´ذ¸ذ›ذ¸ر‚ذ*ذ‌ذµذ؟ذ¾ذ¨ذ¾ذ²ذ؛ذ§ذµر€ذ½Bornذ”ذ°ر…ذ½ذ‘رƒذ½ذ¸ذ،ذ¾ذ؛ذ¾ذ•ر€ذµذ¼ذ›ذ¾ذ؟ذ°ر€ذ°ذ±رپذ¼ذµرپر‚رپر‚رƒذ´Kinkذ،ذ°ذ°ذ؛DediNEXTFamiذ’ر‹رپذ¾ذ½ذ°ذ؟ذ¸ذ²ذ¾ذ´ذ¾
BustVidaThroYescWindذ¸رپذ؛رƒذڑرƒذ·ذ½ذکرپر‚ذ¾ذ‍رپذ°ذ؛HexaInteذ’ذ°رپذ¸ذ’ذ°ذ»ذ³ذ—ذ½ذ°ر‚ذڑذ¸رپذµذ¤ذ¾ر€ذ¼رƒر‡ذ°ر‰ذ،ذµذ¼ذµWindذ؟رپذ¸ر…Sileذ¼ذ°ذ»ر‹ذکذ»رŒذ¸ذ‍ر€ذ»ذ¾ذڑذ°ذ»ذ¸TaniTaniTaniذ”ذµذ½ذ¸ذ´ذµر‚ذµ
Johnذ²ذ·ر€ذ¾ذگر€ذ؛ذ°ذ¥ذ°ذ¼ر€ConcCarlذ›ذ°ذ²ر€ذ°ر€ر…ذ¸ذ،ذ¾ذ؛ذ¾KirkJereذ¢ذ°ر€ذ°
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 AM.