أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .
#1
|
|||
|
|||
وقفات تدبيرية من كتاب الله
�� ماالفرق بين فهم الآية
وتدبرها ؟ �� قد يظن ظان أن فهم الآية = تدبرها . مع أن الفرق كبير بينهما ..�� �� فهم الآية أن تقول مثلاً: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾ �� معنى هذه الآية: أن الذي يطيع الله ورسوله حقق نجاحاً كبيراً في الدنيا والآخرة، ( هذا فهم الآية ) .�� �� أما تدبر الآية: أن تسأل نفسك: أين أنا من هذه الآية؟ هل أنا مطيع لله عز وجل؟ وإذا كنت كذلك هل شعرت بالفوز؟ هل أعيش هذه الآية؟. �� التدبر أن تسأل نفسك دائماً: أين أنا من هذه الآية؟. �� فإذا قرأت القرآن، وأردت أن تتدبره, ينبغي أن تسأل نفسك دائماً هذا السؤال: �� أين أنا من هذه الآية؟ .. هل أنا مطبق لها؟ .. هل أطبق هذه الآية تطبيقاً كلياً أم جزئياً أم تطبيقاً يسيراً؟ .. هل تنطبق عليّ آيات النفاق؟ .. هل تنطبق عليّ آيات المؤمنين؟ هل أنا في الموضع الذي ينبغي أن أكون ؟ أم في موضع لا ينبغي أن أكون؟ �� فمحاسبة النفس في أثناء تلاوة القرآن هو التدبر، لذلك قال تعالى: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ الجلوس بعد السلام من الصلاهَ المكتوبه ! من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عز وجل لآ تستعجل بالقيامَ . إستغفر ، سبح الله واحمده وهلله وكبره .. ولاتنسى بأنكَ في ضيآفة الرحمن عزو جل . قال ابن بطال رحمه الله : من كان كثير الذنوب وأراد ان يحطها الله عنه بغير تعب فليغتنم ملازمة مصلاه بعدالصلاة ليستكثرمن دعاء الملائكة واستغفارهم له شرح ابن بطال ١١٤/٣ خطوةَ للجنة ..
__________________
|
|
|