أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2015, 11:41 PM
اميرة عبد الدايم اميرة عبد الدايم غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 18,882
افتراضي شاب مستشفي شهار

هو شاب في الرابعه عشر يعيش في احد قرى جازات كان مثله مثل أي شاب من الشباب يتمنى تحسين حياته وكان الوضع لايسمح له لابدراسه ولا عمل في المنطقه
فقرر الذهاب الى احد الناطق في المملكه للحصول على وضيفه كان يوجد له اخ اكبر يعمل في منطقة الطائف فكانت وجهته اليه وصل الى اخيه وكان الفرح يملاء قلبه وفورا عند وصوله بداء البحث عن وضيفه ولكن لم يجد فتره من الزمن حتى
بداء اليس يتملكه وفجاه جاه احد الا شخاص ويخبره بان مستشفى شهار يريد موضفين لم ينم تلك اليله حتى الصباح ومن الفجر كان اول من يقف امام بوابة المستشفى لم يكن لديه الاصورة حفيظة والده كان وقتهى يقبل التوضيف بها وبواصة صديقه الذي اخبره تم قبوله ولكن في عنبر المجانين يقوم ببعض ايصال الطلابات وبعض الوراق وكذالك يساعد بعض الاحيان في مسك المجانين تعرض للظرب من قبلهم والخوف فتعايش حتى اصبح ليس بي بعيد عنهم فهو يصحاء من نومه وهو يصيح وبعض الااوقات تجده يضحك بدون سبب حاول اخيه معه ترك العمل ولكن اصر الا ان يواصل استمر اربع سنوات وبعد حصوله على حفيظه تقدم لطلب توضيفه رسمين واستمر في عمله حتى استدعي من مدير الموضفين واخبره انه تم تعينه على وضيفه وان القرار سوف يكون با لمستشفى خلال ايام فرح وقال جاء الفرج سوف ارتاح من الضرب ومن المشاكل مع المجانين لا يعلم ان القدر سوف يضعه في مكان ليس بافضل من سابقه وما هي الا يوم او يومين حتى وصل قرارتعينه مشرفا على ثلاجه الموتى نزل الخبر عليه مثل الصاعقه حاول الاعتذار ولكن بدون جدوى نضرا ان المشرف احيل الى ا لتقاعد ولاابد من استلام الثلاجه منه توجه صاحبنا الى الثلاجه يسحب اقدامه وكان يذهب الى الموت وهو يردد من المجانين الى الاموات حتى وصل وما صدق الخبر المشرف المتقاعد وصول صاحبنى حتى سحب اوراق الموتى وكشف الموجدين في الثلاجه وبد يريه اعدادهم كلا باسمه ورقمه فما استطاع الموضف الجديد ان يستمر في مشاهدة اكثر من ثلاثه حتى سقط بدون احساس تم رشه باماء حتى فاق ليقول له المتقاعد لابس المره الاولى طبيعي ولكن سوف تعتاد على ذالك تلعثم المسكين وستمر يتابع عمليه استلام الجثث فمنهم من هو مقطع نتيجة حادث مروري ومنهم من هو مقطوع الرس او الطراف المهم تم الاستلام وتم دوام ذالك اليوم لايعرف كيف تم وذهب الى المنزل وهو في وضع لايحسد عليه لم ينم كل ليله لم يستطع اطفاء النور داخل غرفته كان يشاهد في كل زويه في غرفته رجل مجنون يريد ضربه او اخر ميت يرد مسكه جاء الصباح وكانه ينتضره بفارغ الصبر ذهب الى العمل وهو يريد ترك العمل لامحاله جاء الى زملائه يخبرهم قراره وتعرفوا هل منطقتنا خواف وماشابه ذالك واقنع من قبل زملائه بتاخير قراره حتى يبحث عن وضيفه اخرى استمر مره يسفط ومره يصبر نفسه كان يتم الاتصال عليه للذهاب الى مقرحادث لستلام المتوفين فيحضرهم بعضهم مفروم تحت السيارت وكذالك يذهب لمقرالقصاص ليحضر المقصوص حتى صار الوضع عنده عادي جدا صار قلبه ميت مثل الموتى الموجدين داخل الثلاجه فليس لديه احساس بموت ولا بما يشاهد من حوادث مزريه ولكن على قساوة قلبه وقوت تحمله لايستطيع النوم وحيدن في غرفه ولايطفي النوار عند نومه ويخاف الظلام وتجده يلعب مع الطفال رغم كبر سنه لا يعرف شي سواء التعامل مع الاموات ومن الموقف التى حدثت منه ذهب مع اخيه للعزاء في احد اقاربه اخبره اخو ه ان عند السلام على اهل المتوفي يقال احسن الله عزاكم ورحم ميتكم صاحبننا بدل القول ومن سلم عليه قال له كل عام وانتم بخير ومن العايدين المسكين عاش حياته بين المجانين والموتى حتى احيل الى التقاعد والغريب عند تفاعده لم يجدو من يستلم منه فطر الى التعاقد معه ليستمر في العمل احبتى هل يوجد من شبابنا من سوف يصبر على مامر به صاحب هذه القصه اختصرة الكثير من حكايته فهي مايقارب الستين سنه عاش حتى توفي ووضع في نفس الثلاجه رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 AM.