أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2015, 03:18 PM
هاجر هاجر غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 6,286
افتراضي حقيقة لعنة اليوفي الآوروبية ونظرة على لقاء دورتموند المرتقب

حقيقة لعنة اليوفي الآوروبية ونظرة على لقاء دورتموند المرتقب



يُعد يوفنتوس مع بنفيكا أكثر الفرق خسارةً لنهائي دوري الأبطال , ولهذا السبب يؤمن جمهور الفريق البرتغالي - غالبًا - بلعنة غوتمان ويؤمن كثير من جمهور اليوفي بالنحس الذي يلازم فريقهم في البطولات الآوروبية.

بوصولنا للعام 2015 يكون اليوفي غائبًا عن نهائي البطولات الآوروبية منذ نهائي مسرح الأحلام عام 2003 بل إنه يغيب عن نصف نهائي دوري الأبطال منذ ذلك العام .. لكن السؤال : هل الحظ أو اللعنات باختلافها هي من غيبت كبير القوم في إيطاليا محليًا ؟

اعتبر الكثير من المتابعين أن فترة المدرب فابيو كابيللو فاشلةً على الصعيد الآوروبي قياسًا بالفريق القوي الذي كان يلعب تحت قيادته , ومع ذلك لم يكن هذا الفريق - حسب رأيي - قويًا أو متكاملاً بما يكفي للفوز بالبطولة لأن وسط ملعبه ( إيميرسون - فييرا * الموسم الثاني * - كامورانيزي - نيدفيد ) على مدار الموسمين لم يكن سريعًا بما يكفي للتغلب على حركية وسرعة تناقل الخصوم خصوصًا من الإنجليز ورغم أن هذه المشكلة كانت ستحل جزئيًا بتغيير خطة لعب الفريق كما حدث امام ريال مدريد في موسم 2004 - 2005 عندما أُصيب بافل نيدفيد وهو الأمر الذي أجبر كابيللو على التحول إلى 4-3-3 ويومها قدَم مباراةً كبيرةً وكانت مصادر خطورته كثيرة دون حصرها على الأطراف أو الكرات الطويلة كما اعتدنا من هذا اليوفي , لكن وللأسف لم يبدُ على كابيللو أنه تعلَم من هذا الدرس وعاد لأسلوبه القديم وظلَ اليوفي الفريق القوي من ناحية الأسماء لكنه لا يبرهن ذلك على الصعيد الآوروبي.


قد لا ينظر البعض إلى خروج كابيللو مرتين على التوالي من دور الثمانية فشلاً , ولكن حين ننظر إلى طريقة خروج الفريق نتأكد أنه - في الملعب - لم يكن بتلك القوة التي تمكنه من الفوز باللقب , فبعد خسارته في ملعب الأنفيلد في موسم كابيللو الأول لم يتمكن الفريق من خلق فرصتين خطيرتين في كل شوط في لقاء العودة في تورينو بل كان الفريق الأحمر الأخطر والأقرب للفوز في المباراة الثانية أيضًا , وفي الموسم التالي خسر الفريق من الأرسنال بسهولة كبيرة في لقاء لم ينجح فيه أحد - سوى بوفون - بل وطغى سوء التحضير على اللاعبين مما أدَى إلى طرد زيبينا وكامورانيزي وخسارة التأهل في الهايبري دون إغفال التأهل الصعب في الدور السابق أمام فيردر بريمن الألماني وهدف إيميرسون العجيب ليكون الحظ مساندًا لليوفي حينها لا عائقًا.

وفي الموسم الماضي بعد الخروج من نصف نهائي اليوروبا ليغ أطلق مدرب الفريق أنطونيو كونتي تصريحه الشهير : لا يمكنك تناول الطعام في مطعم الـ 100 يورو وأنت لا تملك سوى 10 .. في إشارة إلى أنَ الفريق يحتاج لإبرام الكثير من الصفقات للمنافسة على اللقب ولكنَ هذا الأمر لا يبرئه كليًا خاصةً وأن الفرق التي تنافس في اليوروبا ليغ ليست أقوى من اليوفي في أي شي , بل إن الخروج من دور المجموعات في دوري الأبطال ليس له مايبرره قياسًا بأفضلية الفريق العناصرية على خصومه باستثناء الريال بل ليس هناك مايبرر تعادله مع الفريق الدنماركي وهو الذي خسر هذا الموسم من تورينو خصم اليوفي في المدينة بخماسية على ملعب الأول في هذا الموسم.


غاب اليوفي عن النهائي ونصف النهائي منذ 12 عامًا لكنه لم يكن مرشحًا للقب الآوروبي مع كابيللو ولا مع من خلفوه دون أن ننسى أن قضية الكالتشيو بولي ضربت الفريق في مقتل احتاج الفريق إلى سنوات لينهض منه ولكي نكون أكثر دقة فإن الإدارات اليوفي لم تكن موفقةً في كثير من الصفقات التي عقدتها والتي بدورها ساهمت في تأخر عودة اليوفي للساحة.

لكن الخطأ الذي يقع فيه متابعوا اليوفي الربط بين سطوة الفريق المحلية وبين الإخفاق الآوروبي , لأنه ببساطة لليوفي شخصية وهيبة تغطي أحيانًا بعض العيوب الفنية في الفريق ولذلك قال كونتي في بداية عمله مع اليوفي أن عليه إعادة ذلك اليوفي المكروه لأن هذا الأمر سيختصر الكثير من العمل للفوز بالاسكوديتو وهو أمر أفاد كابيللو أيضًا بالمناسبة , وهذا الأمر يستطيع أي مشجع للريال التأكيد عليه لأنني لازلت لا أستطيع أن أتذكر المرة الأخيرة التي غاب فيها الفريق الملكي عن الأبطال حتى وهو يمر بمواسم كارثية من ناحية المستوى والنتائج وهذه تحديدًا هي شخصية الفريق.



لكن للحظ جانب سلبي مع اليوفي لا يمكن إغفاله أيضًا , ففي موسم 2008 - 2009 كان تشيلسي يعاني كثيرًا مع سكولاري في بطولة الدوري وتأهل وصيفًا عن مجموعته الآوروبية التي تصدرها روما الإيطالي , وحين وضعت القرعة تشيلسي في مواجهة اليوفي كانت التحليلات تشير إلى تأهل اليوفي وبسهولة .. لكن الأمور تغيرت مع النادي اللندني قبيل مواجهة اليوفي بالتعاقد مع المدرب الهولندي هيدينك ورغم تقديم اليوفي في لقاء الذهاب في الستامفورد بريدج لآداء كبير خذله فيها سوء حظه أمام المرمى إلا أنه خسر بنتيجة قبيحة في عرف الذهاب والإياب ( 1 -0 ) وكانت تمهيدًا لخروجه إيابًا بالتعادل الإيجابي 2-2.



مرةً أخرى سيصطدم اليوفي بدورتموند الذي يمر بأسوأ فتراته المحلية منذ قدوم مدربه يورغن كلوب , ويتشابه الفريق الألماني مع تشيلسي قبيل مقابلة اليوفي بالتراجع في النتائج ولذا قد يكون هذا اللقاء نقطة تحول حقيقية في طريق العودة للوضعية الصحيحة - وهذا قد يكون من سوء حظ اليوفي -.


أؤمن كثيرًا باختلاف الآداء وتفاوته بين المسابقات المحلية والآوروبية ويعود ذلك إلى اختلاف التحضير فليس من الصعب تجهيز الفريق لمباراة واحد مصيرية خلال شهر , وإضافةً إلى ذلك فإن اليوفي غالبًا سيلاقي دورتموند بالأسلوب المفضل للأخير , التحضير من الخلف وبناء الهجمة بمشاركة كل خطوط الفريق وهذا الأمر لا يحدث عادةً في البوندزليغا إذ يعمد الخصوم إلى إغلاق المنافذ والمساحات أمام لاعبي دورتموند السريعين ولذلك ينكشف دفاعهم مع تقدم جل عناصر الفريق ولم يبدُ أن كلوب أدرك هذا الأمر في الدور الأول كاملاً لكن ومع التوقف فقد يكون هذا العبقري قد وجد حلاً لهذه المعضلة.

يتشابه كلوب مع أليغري في عدم ثقتهم في دكة البدلاء , ذات الأسماء وذات التشكيل في كل لقاء آوروبي أو محلي وفي كل الظروف لذلك تتنوع الإصابات وتتكالب عليهما , ومن المتوقع أن تكون مباراة رائعة للمحايدين لتفضيل الفريقين المبادرة الهجومية لكني أجدني مجبرًا على الاتفاق مع أليغري في مسألة الرضا بالتعادل السلبي لأن المساحات ستوجد في الإيدونا بارك حيث يهاجم دورتموند الجميع بدون استثناء.

والسبب الأهم في قبولي للتعادل السلبي في تورينو يكمن في ضعف المردود الدفاعي للفريق هذا الموسم وهي حقيقة لا تحجبها سيطرة الفريق على الكرة في معظم مبارياته المحلية ولا عدد الأهداف التي استقبلها محليًا , لأنها وضحت جليًا في دوري الأبطال أمام أولمبياكوس ومؤخرًا في الدوري أمام تشيزينا ويزيد ضعف بيرلو الدفاعي قلقنا من هذه المواجهة خصوصًا مع تأكيد غياب فيدال عن المباراة إذ ستكون مجازفةً حمقاء فتح اللعب بتهور أمام خصم أحدث ثورة في الضغط العالي وإجهاض الهجمة قبل بدايتها.

ويتشابه الفريقان أيضًا في أنهما يتعاملان مع الصعيد المحلي بذات التركيز كون اليوفي يلاحق لقبه الرابع تواليًا ويسعى دورتموند لأفضل مركز ممكن في الدوري لذلك لا يتوقع منهما اللعب سوى بالتشكيل الأساسي لليوفي في مواجهة أتلانتا على ميدانه أو عندما يسافر دورتموند لملاقاة شتوتغارت.

وبغض النظر عن التفاؤل والتشاؤم فإن هذه القمة هي الأكثر تكافؤًا في دوري الأبطال لهذا الدور ومهما تفاوتت النسب والترشيحات تبقى غير قابلة للتكهن بشكل كامل , ولكننا سنأمل أن يكون الحظ بجوارنا - اليوفي - لتجاوز هذا الإختبار الصعب لأنها ستشكل قاعدةً وحجر أساس لاسترجاع هيبة فريق ليبي.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-03-2015, 05:10 PM
اميرة عبد الدايم اميرة عبد الدايم غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 18,882
افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.