أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2015, 09:30 PM
المشرف العام المشرف العام غير متواجد حالياً
مشرف عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,230
افتراضي عنابي الشباب يخسر تحدي السنغال ويودع المونديال






خسر منتخبنا للشباب الخسارة (1ـ 2) أمام نظيره السنغالي في المباراة التي خاضها أمس في منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة بكأس العالم التي تستضيفها نيوزيلاندا.. وهي أيضا ثالث خسارة. وقد دع العنابي البطولة بدون نقاط وبهدف يتيم من ركلة جزاء وفي مرماه سبعة أهداف..وهذه الأرقام إن دلت فإنما تدل على أن منتخبنا استحق الخروج المبكر ولم يقدم على مستوى الأداء والنتائج ما يشفع له وباهتزاز دفاعي وتواضع هجومي يعطي العديد من علامات الاستفهام بعدما كانت الآمال معقودة عليه بشدة ..خاصة وانه نال إعدادا جيدا كان كفيلا على الأقل بظهور مشرف وبنتائج أفضل مما تحققت .. وهذه المشاركة تحتاج تقييما دقيقا لمعرفة ما كان ينقص الفريق وأين الخلل وكيف يمكن الاستفادة من التجربة المونديالية للكرة العنابية.

الخسارة السنغالية هي الثالثة لمنتخبنا في مونديال الشباب بعدما خسر أمام كولومبيا (0 ـ 1) في الجولة الأولى وأمام البرتغال (0 ـ 4) في الجولة الثانية.. وبهذه الخسارة يكون منتخبنا قد خرج من البطولة خاوي الوفاض بدون نقاط . وكان منتخبنا يراهن على مباراة أمس أمام السنغال، ويعقد أمله الأخير عليها بحثا عن التأهل للدور الثاني في حال أحرز الفوز، لكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك، ليغادر البطولة مبكرا.

البحث عن الفوز الأول

أعلن العنابي تحديه في مباراة السنغال "وصيف أفريقيا" وراهن عليها، ليس فقط لتحقيق فوزه الأول، ولكن أيضا لتحسين صورته وتقديم أداء جيد يليق به كبطل للقارة الآسيوية، لذلك لم يستطع أن يخفي رغبته الجامحة في الخروج من المباراة منتصرا.. ومنذ انطلاق صافرة البداية مارس لاعبونا الضغط المتقدم، وحاولوا فرض السيطرة عن طرق الانتشار الجيد الذي منحهم القدرة على تملك الكثير من مساحات اللعب..كما أن دفاعات الفريق بدت متراصة ومنظمة ويصعب اختراقها خصوصا بعدما أبدى مدافعونا قدرة كبيرة على امتصاص هجمات السنغاليين.
ولأن البداية كانت موفقة فقد أسفرت إحدى هجمات منتخبنا عن ضربة جزاء بعد عرقلة اللاعب المعز في مربع العمليات عند الدقيقة (17) من زمن المباراة، وقد أحرز منها اللاعب أكرم عفيف هدف السبق لصالح منتخبنا.
هدف السبق كان له أثر سيئ على لاعبي السنغال، لذلك بدا الارتجال يظهر على أدائهم، وهو ما لم يستغله منتخبنا ويمارس مزيدا من الضغوطات والهجمات المحكمة، لمضاعفة النتيجة.. وكانت الهجمة الخطيرة الوحيدة لمنتخبنا بعد إحرازه لهدف السبق هي الهجمة التي سجلتها الدقيقة (40) عندما وجد اللاعب عبد الله عبد السلام نفسه وجها لوجه أمام الحارس السنغالي لكن تسديدته لم تكن في المستوى المطلوب.

تكرار الأخطاء

صحيح أن أداء الشوط الأول كان يميل إلى التكافؤ بين الفريقين، بحيث لم تظهر الكثير من الفوارق بينهما، واقتصر اللعب من الطرفين أكثر على وسط الملعب، لكن منتخبنا كرر الكثير من الأخطاء التي ارتكبها سابقا، خصوصا في مباراة البرتغال، مثل التمرير الخاطئ، وعدم التمرير من لمسة واحدة وهو ما كان يؤدي إلى التباطؤ، إضافة إلى عدم ممارسة الضغط الحازم على مستوى الهجوم.. وهي أخطاء منحت المنتخب السنغالي المساحة الكافية لاستعادة الثقة، ليبدأ مبادرات الهجوم، ويمارس حقه في الضغط.. وقد تفاقمت أخطاء منتخبنا أكثر في الشوط الثاني، مقابل استعادة المنتخب السنغالي لثقته كاملة ليبحث عن الفوز بإصرار كبير. وقد كانت الدقيقة (50) على وشك أن تمنح السنغاليين هدف التعادل.

تراجع كبير

تراجع مستوى منتخبنا بشكل ملحوظ مع بداية الشوط الثاني، وهو ما شجع منتخب السنغال عن التقدم هجوما أكثر بحثا عن هدف التعادل، وقد كان السنغاليون على وشك تحقيق مبتغاهم في الدقيقة (63) عندما ارتكب سالم الهاجري خطأ كبيرا في منطقة الدفاع وقدم هدية ثمينة للاعب السنغالي الحسن ساو، لكن الأخير سدد كرته برعونة كبيرة لتمر بعيدة أعلى المرمى.
وشعر المدرب سانشيز خلال بداية الشوط الثاني بتراجع منتخبنا، مقابل حماس المنتخب السنغالي الذي تملك شجاعة الهجوم أكثر، لذلك قام بثلاثة تغييرات في أقل من عشر دقائق وأدخل كل من أحمد السعدي (د 64) وبسام هشام (د 67) وسلطان البريك (د 72)، رغبة في استعادة التوازن المفقود، خصوصا مع إصرار منتخب السنغال على تعديل الكفة على الأقل.

السنغال يحقق الفوز
ورغم أن المدرب سانشيز استنفد كل التغييرات ظل المنتخب السنغالي الأكثر قدرة على فرض السيطرة، والأكثر تملكا لمبادرات الهجوم، لذلك ازداد إصرارا على بلوغ مرمى منتخبنا، وهو ما تحقق له في الدقيقة (76) عندما أحرز اللاعب السنغالي اليساني سيلا هدف التعادل من خطأ دفاعي على مستوى التغطية. خمس دقائق بعد ذلك تمكن المنتخب السنغالي من إحراز الهدف الثاني الذي منحه الفوز، حيث تمكن اللاعب موسى كونيه في الدقيقة (81) من تسديد كرة طائشة داخل مربع العنابي لتستقر في شباكه. والحقيقة أن المنتخب السنغالي خلق العديد من الفرص، وأقلق كثيرا الدفاع القطري وكان الأكثر تفوقا وهجوما وإصرارا على تحقيق الفوز خلال الشوط الثاني، حيث ظهر بأداء قوي وفعال.

ماذا بعد الخروج من المونديال؟

ثلاث خسائر في ثلاث مباريات، كانت حصيلة منتخبنا خلال مشاركته في بطولة العالم للشباب بنيوزيلاندا، كما أن الحصيلة على المستويين الهجومي والدفاعي كانت ضعيفة، حيث سجل منتخبنا هدفا واحدا فقط ومن ضربة جزاء، ودخل مرماه سبعة أهداف، وهو ما يعني أن منتخبنا يعاني من ضعف في الفاعلية الهجومية، كما يعاني من ضعف في المناعة الدفاعية.. وإذا كانت حصيلة منتخبنا تحمل الكثير من الدلالات، فإن عليه أن يستغلها باستخلاص العبر والدروس، ويعمد إلى معالجة كل الأخطاء التي سقط فيها، خصوصا أن المشاركة في المونديال تمنح أي منتخب التجربة الكافية والحصانة الملائمة ليكون أفضل حالا في القادم من البطولات.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-21-2015, 02:04 PM
اميرة عبد الدايم اميرة عبد الدايم غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 18,882
افتراضي

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا فى المنتدى

بارك الله فيك أخى ...

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 AM.