أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 


العودة   منتديات كيو للشركات العربية > مـنـتـديات الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى التواصل الاجتماعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-07-2015, 04:08 AM
هاجر هاجر غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 6,286
افتراضي ما التوصيات التي تسهم في زيادة فاعلية استخدام برنامجي الواتس آب والفيس بوك الاستخدام الأمثل وبشكل إيجابي؟

في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة تقترح الباحثة بعض التوصيات التي قد تسهم في زيادة فاعلية استخدام برنامجي الواتس آب والفيس بوك الاستخدام الأمثل وبشكل إيجابي والحد من تأثيراتها السلبية، وهي:

توصيات (مقترحات) الدراسة:

توعية الشباب بالجانب السلبي لاستخدام وسائل الاتصال (الهاتف، الإنترنت) عن طريق وسائل الإعلام المختلفة المسموع منها والمقروء.



نشر الوعي لدى الشباب بضرورة الاستفادة من وسائل الاتصال بشكل إيجابي عن طريق المحاضرات والمنشورات وكذلك عن طريق وسائل الإعلام نفسها.



تنمية الإحساس بالدين والوطن والانتماء؛ حتى يكون المتلقي ذا مناعة قوية أمام كل ما من شأنه أن يجرده من انتمائه وأصوله، أو يخدش في عقيدته ودينه.



ملاحظة الدور الذي باتت تلعبه بعض وسائل التواصل الاجتماعي وتأثير بعضها السلبي الواضح على أفراد المجتمع وخاصة فئة الشباب، مع ضرورة التعريف بها ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها وتوجيهها بما يخدم المجتمع ويعين على نشر ثقافته، لا تركها تبث ما يؤثر فيه سلبًا من خلال بث مواد غير متوافقة مع شريعته، دون حسيب أو رقيب.



توعية الأسرة بأهمية التربية الدينية للأبناء وأهمية غرس الوازع الديني فيهم عن طريق إقامة المحاضرات وكذلك التوعيات الخارجية للأسرة، فالتربية الدينية ترسخ في الإنسان مبادئه الأخلاقية، وعقائده الإسلامية، وتوجهه الأخلاقي؛ حتى يصان من كل انحراف، أو زيغ عقائدي، أو ديني.



تفعيل دور الأسرة في الرقابة على الأبناء في حالات امتلاك الهواتف النقالة خاصة طلاب المدارس، وتوجيههم الوجهة الصحيحة أثناء استهلاك واستقبال ما تنتجه هذه الوسائل.



البحث عن الوجه المشرق في هذه الوسائل من حيث الاستخدام؛ أي: نوظفها فيما يعود على الشخص والأمة بالنفع في جميع الجوانب، فقد أثبت علماء التَّربية مثلاً من الناحية التربوية أن بعض وسائل الإعلام تؤدي إلى رفْع قدرة الطفل على القراءة والكتابة، والتعبير الشفوي، والقدرة على الاستماع والتركيز، وتعلم الثقافة العامة، والعلوم واللغات الأجنبية، والتربية الفنية والرياضيات، كما أنها تقوي المقدرة على حل المشكلات التي تواجهه، وتساعده على التوافق الاجتماعي، وتطوير هواياته ومواهبه، واستغلال وقت فراغه.



أن يكون الشخص ذا حس نقدي، يميز بين الصالح والطالح؛ حتى ينخل الأفكار التي يتلقاها ويمحصها، ولا يكون عبدًا لها للمعرفة، دون تمييز، بل يجب عليه أن يتمعن، ويتدبر، ويحس؛ حتى يأخذ ما هو أهل للأخذ، ويطرح ما هو أهل للنفور والاشمئزاز.



تفعيل لغة الحوار والتفاهم بين الآباء والأبناء ما قد يقلل بشكل كبير من تأثير المحيط الخارجي عليهم.

• إيجاد خطوط عريضة داخل الأسرة يكون كل أفراد الأسرة على بينة بها، ما يجعله يلتزم بها (الضبط الداخلي).



• عدم منح الثقة بشكل مطلق للشاب أو الفتاة وبالذات في المرحلة العمرية فئة الشباب والتي قد يستخدمها البعض منهم بشكل سلبي بل لا بد من وضع حدود، فلا ضرر ولا ضرار.



• التقنين وتنظيم الوقت، وحسن توزيعه دون أن يغلب الوقت الذي يخصص لاستهلاك ما تطرحه هذه الوسائل على حساب الواجبات والالتزامات الأخرى.



إيجاد نظام اجتماعي عام
لشغل وقت الفراغ بالنسبة للشباب لا سيما في فترات الإجازات الصيفية وغيرها، مثل إقامة برامج نوادٍ ينضم إليها الشباب لقضاء وقت الفراغ إضافة إلى القيام بما يفيدها ويفيد المجتمع.



توجيه الشباب إلى ضرورة الالتزام والتقيد بقوانين الاتصالات فيما يخص استخدام الهاتف النقال أو استخدام الإنترنت للدخول للمواقع المحظورة.



إرشاد وتوجيه الشباب حول قوانين الاتصالات في السلطنة حتى يكونوا على بينه ومعرفة للعواقب التي قد تعرضهم للمساءلة القانونية.



على المربين أن يكونوا على اطلاع كامل بما تحويه هواتف أبنائهم من رسائل وصور وأرقام؛ لأنهم أول المقصودين بحرْب أمثال هذه التقنيات، ليطلعوا على ما فيها ما بين الفينة والأخرى؛ نُصحًا لهم، ورحمة بهم، وليكونوا على علم برمز القفل لأجهزتهم؛ لأن خلف هذه الأقفال في أحيان كثيرة ما لا يخطُر على البال من الإسفاف والابتذال.



• تربية الأبناء على الحياء من الله ومراقبته، وأن ينمى فيهم الوازع الديني، وتوعيتهم بالمخاطر المترتبة على سوء الاستخدام في التقنيات المعاصرة؛ حتى لا ينزلقوا في مزالق الشهوة الوخيمة.



• صرف طاقتنا، وبذل جهدنا في تسخير هذه التقنية للدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ فإن لها ثمارًا يانعة، وأجرًا - بإذن الله - باقيًا.



التحذير من إرسال الصور والمقاطع التي فيها ابتذال أو خلاعة ومجون، أو تتضمن كشفًا للعورات، أو هتْكًا لأستار العفيفات الغافلات، أو تندرًا ببعض الناس، فإن في استقبال الصور والأفلام المحرمة ومقاطع الفضائح والعورات وتناقلها ونشرها - إشاعة للفاحشة في الذين آمنوا؛ والله - تعالى - يقول: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النور: 19].



نكران على من أرسل لنا ما لا يليق، ونبين له الصواب؛ حتى لا يستمر في خطئه، وقد يكون غافلاً يحتاج إلى تذكير.



المراعاة عند الإرسال حال المرسل إليه، فقد تصلح بعض الرسائل لشخص دون آخر، والتأكد من صحة الرقم؛ حتى لا تقع الرسالة في يد غير من أرسلت إليه، فيترتب على ذلك حرج أو إساءة ظن قد تتطور إلى ما لا تحمد عقباه.



التثبت من الأخبار والأحكام قبل الإرسال، وكم من خبر تداوله الناس، فأمسى شائعة لا حقيقة لها، وكم من ذِكر أو دعاء أو قصة موضوعة لا أصل لها، أو بدعة منكرة! ولربما تداولت الأيدي هذه الرسالة، وانتشرت في الآفاق، فتحمل المرء جزءًا من تبعاتها؛ بسبب تسرعه واندفاعه.



إحاطة الرسائل بسياج من التعليمات المهمة؛ منها: مراعاة الأدب، فينبغي ألا تتضمن تجريحًا لدولة أو شعب أو قبيلة أو شخص، وألا تحويَ كلمات بذيئة، أو نكات سخيفة، أو رسومات قبيحة، أو صورًا فاضحة، وينبغي أن تكون ذات معنى أو هدف.



مراعاة الأمانة في استخدام مثل هذه البرامج، فلا نسجل صوت المتصل إلا بإذنه، ولا نلتقط صورة أحد إلا بإذنه، فمن فعل شيئًا من ذلك فقد خان الأمانة، والله لا يهدي كيد الخائنين.



مراعاة الوقت المناسب عند التواصل، مجتنبين البكور وأوقات الظهيرة وآخر الليل؛ لأنها مواطن الراحة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16 AM.