أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2015, 07:01 AM
هاجر هاجر غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 6,286
افتراضي أصول الإنترنت

أصول الإنترنت

إن أول وصف مسجل للتفاعلات الاجتماعية التي يمكن تمكينها من خلال الربط الشبكي كان عبارة عن سلسلة من المذكرات كتبها جي سي آر ليكلايدر من معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) في أغسطس 1962 لمناقشة مفهوم "الشبكة " لديه. وقد تصور الشبكة على أنها مجموعة أجهزة كمبيوتر مترابطة عالميًا يمكن من خلالها لأي شخص الحصول على البيانات والبرامج من أي موقع بسرعة. هذا المفهوم في مغزاه كان مشابهًا جدًا للإنترنت كما هو في الوقت الحالي. كان ليكلايدر أول رئيس لبرنامج أبحاث الكمبيوتر في وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة (DARPA)، 4 بداية من أكتوبر 1962. وبينما كان في وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة، تمكن من إقناع من خلفوه هناك، إيفان سوثرلاند وبوب تايلور والباحث في معهد ماساتشوستس للتقنية لورنس ج. روبرتس، بأهمية مفهوم الربط الشبكي هذا.

قام ليونارد كلينروك في معهد ماساتشوستس للتقنية بنشر أول ورقة عن نظرية تبادل حزم البيانات في يوليو 1961 وأول كتاب عن الموضوع في 1964. أقنع كلينروك روبرتس بالجدوى النظرية للاتصالات باستخدام الحزم بدلاً من الدوائر، وهو ما كان بمثابة خطوة رئيسية على مسار الربط الشبكي عبر أجهزة الكمبيوتر. والخطوة الرئيسية الأخرى كانت عن طريق جعل أجهزة الكمبيوتر تتحدث إلى بعضها البعض. ولاستكشاف ذلك، قام روبرتس خلال عمله مع طوماس ميريل في عام 1965 بتوصيل كمبيوتر TX-2 في ماساتشوستس بجهاز كمبيوتر Q-32 في كاليفورنيا عن طريق خط اتصال هاتفي بطيء السرعة لإنشاء أول (والأصغر في نفس الوقت) شبكة كمبيوتر واسعة النطاق على الإطلاق. أدَّت هذه التجربة إلى إدراك أن أجهزة الكمبيوتر المشاركة للوقت يمكن أن تعمل بشكل جيد معًا، وتشغل البرامج وتسترد البيانات حسب الضرورة على الآلة البعيدة، لكن نظام الهاتف ذي الدائرة المبدلة هذا لم يكن كافيًا على الإطلاق لأداء المهمة. تم التأكيد على قناعة كلينروك بالحاجة إلى تبادل حزم البيانات.

وفي أواخر عام 1966، ذهب روبرتس إلى وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة (DARPA) لتطوير مفهوم شبكة الكمبيوتر ولكي يجمع بسرعة خطة "شبكة وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة (ARPANET)" الخاصة به، التي تم نشرها في عام 1967. وخلال المؤتمر الذي قدم فيه الورقة، كانت هناك أيضًا ورقة حول مفهوم شبكة الحزمة من المملكة المتحدة مُعدّة بواسطة دونالد ديفيز وروجر سكانتلبيري من المختبر الفيزيائي الوطني (NPL). أخبر سكانتلبيري روبرتس عن عمل المختبر الفيزيائي الوطني (NPL) بالإضافة إلى العمل الخاص ببول باران وآخرين في RAND. كانت مجموعة RAND قد كتبت ورقة حول شبكات تبادل حزم البيانات لتوفير صوتي آمن في المجال العسكري في عام 1964. كان العمل في معهد ماساتشوستس للتقنية (1961-1967) وفي RAND (1962-1965) وفي المختبر الفيزيائي الوطني (1964-1967) يسير بالتوازي بدون معرفة أي من الباحثين عن عمل الآخر. وكلمة "حزمة" تم اتخاذها من العمل في المختبر الفيزيائي الوطني وتمت ترقية سرعة الخط المقترح استخدامها في تصميم شبكة وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة (ARPANET) من 2.4 كيلوبايت/ثانية إلى 50 كيلوبايت/ثانية. 5

في أغسطس 1968، بعد أن قام روبرتس وفريق تموله وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة بتعديل بنية شبكة وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة ومواصفاتها العامة، وتم نشر طلب العرض عن طريق الوكالة لتطوير أحد المكونات الرئيسية، وأطلق على مبدلات الحزم اسم معالجات الرسائل الموجهة (IMP). فازت مجموعة يرأسها فرانك هارت في بولت بيرانيك ونيومان (BBN) بطلب العرض في ديسمبر 1968. وبينما عمل فريق BBN على معالجات الرسائل الموجهة بالتعاون مع بوب كان الذي لعب دورًا رئيسيًا في التصميم الهيكلي العام لشبكة وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة، تم تصميم طوبولوجيا واقتصاديات الشبكة وزيادتها عن طريق عمل روبرتس مع هاوارد فرانك وفريقه في موسسة تحليل الشبكة (Network Analysis Corporation)، وتم إعداد نظام قياس الشبكة عن طريق فريق كلينروك في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس (UCLA). 6

ونتيجة لقيام كلينروك بالتطوير المبكر لنظرية تبادل حزم البيانات وتركيزه على التحليل والتصميم والقياس، تم اختيار مركز قياس الشبكة (NMC) التابع له في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس ليكون أول وحدة فرعية (عقدة) على شبكة وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة. كل ذلك حدث في سبتمبر 1969 عندما قامت BBN بتثبيت أول برنامج للتراسل عبر الإنترنت (IMP) في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس وتم توصيل أول كمبيوتر مضيف. كما قُدم مشروع دوج إنجلبرت حول "تكبير العقل البشري" (الذي شمل NLS، وهو نظام نص تشعبي مبكر) في معهد أبحاث ستانفورد (SRI) وحدة فرعية (عقدة) ثانية. قدَّم معهد أبحاث ستانفورد (SRI) الدعم لمركز معلومات الشبكة، الذي قادته إليزابيث (جيك) فينلر ويشمل وظائف مثل الحفاظ على جداول اسم المضيف إلى تعيين عنوان بالإضافة إلى دليل لطلب التعليقات.

وبعد شهر واحد، عندما تم توصيل SRI مع ARPANET، تم إرسال أول رسالة من مضيف إلى مضيف من معمل كلينروك إلى SRI. كما تمت إضافة وحدتين فرعيتين (عقدتين) إضافيتين في يو سي سانتا باربارا وجامعة يوتا. وهاتان الوحدتان الفرعيتان (العقدتان) الأخيرتان اشتملتا على مشاريع تصور التطبيق، مع أساليب التحقق الخاصة بجلين كالر وبيرتون فرايد في جامعة كاليفورنيا بسانت باربرا (UCSB) لعرض الدوال الرياضية باستخدام شاشات قوية للتعامل مع مشكلة التحديث على الشبكة، وأساليب التحقق الخاصة بكل من روبرت تايلور وإيفان ساذرلاند في يوتا للعروض الثلاثية الأبعاد على الشبكة. وهكذا، بنهاية عام 1969، تم توصيل أربعة أجهزة كمبيوتر مضيفة مع بعضها البعض في ARPANET الأولية، وانطلق الإنترنت ليحلق في عنان السماء. وحتى في هذه المرحلة المبكرة، تجدر الإشارة إلى أن أبحاث الربط الشبكي شملت كلاً من العمل على الشبكة الأساسية والعمل على كيفية استغلال الشبكة. وهذا التقليد مستمر حتى وقتنا هذا.

تمت إضافة أجهزة الكمبيوتر بسرعة إلى ARPANET خلال السنوات اللاحقة، ومضى العمل على استكمال بروتوكول المضيف إلى المضيف المكتمل وظيفيًا وبرمجيات الشبكة الأخرى. وفي ديسمبر 1970، أنهت مجموعة عمل الشبكة (NWG) التي تعمل تحت رعاية س. كروكر بروتوكول المضيف إلى المضيف الأولي في ARPANET، والذي يُطلق عليه "بروتوكول مراقبة الشبكة (NCP)". بينما استكملت مواقع ARPANET تنفيذ NCP خلال فترة 1971-1972، أخيرًا أصبح بإمكان مستخدمي الشبكة البدء في تطوير التطبيقات.

وفي أكتوبر 1972، قام كان بتنظيم عرضًا كبيرًا ناجحًا جدًا لـ ARPANET في المؤتمر الدولي للاتصالات الكمبيوترية (ICCC). كان هذا أول عرض عام لتقنية الشبكة الجديدة أمام الجمهور. وفي عام 1972 أيضًا، تم تقديم تطبيق البريد الإلكتروني" "السريع" الأولي. وفي شهر مارس، كتب راي طوملينسون في BBN برمجيات إرسال وقراءة رسائل البريد الإلكتروني الأساسية، وهو ما حفز مطورو ARPANET للتوصل إلى آلية تنسيق سهلة. وفي شهر يوليو، قام روبرتس بالتوسع في الأدوات الخاصة به عن طريق كتابة أول برنامج لخدمة البريد الإلكتروني لإضافة الرسائل إلى قائمة والقراءة الانتقائية لها وتسجيلها وإرسالها والرد عليها. وهكذا انطلق البريد الإلكتروني كأكبر تطبيق على الشبكة لما يزيد عن عقد من الزمن. كان ذلك نذير بنوع النشاط الذي نراه على شبكة الويب العالمية في الوقت الحالي، أي النمو الهائل في جميع أنواع حركة البيانات "من شخص إلى شخص".

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-10-2015, 02:19 PM
اميرة عبد الدايم اميرة عبد الدايم غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 18,882
افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:42 AM.