أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-22-2017, 12:13 PM
فارس فارس غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 37,047
افتراضي وعد اللقاء..


كان خريفا باردا بل كان اشبه بالشتاء مما جعل تلك الطرق كئيبة عادت ذاك المساء بشئ من الكآبة وكان الطريق وجد من يصب عليه كآبته ادارت قفل الباب وقد تناهى الى مسمعها اصوات افراد عائلتها جالسون يحتسون الشاي شعرت بالغرابة ولوهله ادارت عينيها نحو عقارب الساعة انها الساعة الثامنة وبالعاده افراد هذه العائلة يتشتتون بعد الغداء ويكون البيت خاليا منذ الساعة السادسه ومن النادر ان تجد شبخ انسان يطوف في المكان ابتسمت ببلاهة اغلقت الباب وسارت نحوهم القت اتحية وجلست بالقرب من اعز شخص عليها سالها اباها كيف حالك اليوم يابنتي همست لنفسها ماذا هناك ياترى بخير ولله الحمد ابي قطع نظرت حولها الى اخوتها الصغار يلعبون هنا بالقرب من اباها استغربت الوضع فابهايكره ضجة الصغار التفتت الى تلك الطاوله لتجد اخاها نادر يتوسط الجلسه وبن يديه حاسوبه المحمول اخاها نادر الذي يكاد لايغادر غرفته الا للضروريات كيف فعلها وشاركهم تلك الجلسه قطع عليها سيل تفكيرها صوت والدتها وهي تتجه نحوها وتبارك لها وقد اخفت الفرحه معالم وجهها ماذا هناك امي ؟سؤال بترت به ريم فرحة والدتها لتجيبها سامر على وصول شئ ما تحرك ربما اخذت دقيقتان اواكثر لتستنجد بذاكرتها لتقوم تلك الاخيره بفتح القبو واخراج ملف سامر الذي ملاه الغبار وربما تلك العناكب لن تتنازل عن هذا الملف نظرت الى اصبعها وهي تحاول ان تذكر نفسها بمن يكون سامر ختمت ذاك اللقاء العائلي بكلمة انا متعبه لتصعد الى غرفتها وتحاول ان تغوص في نوم عميق لعله ينسيها هذا السامر لكن هيهات ان يرافقها النوم اليوم نظرت الى اصبعها وتسائلت ياترى اين وضعت خاتمي كانت تعلم ان مفاد عبارة والدتها ان موعد زواجها اقترب اغمضت عينيها وحاولت ان تستجمع ملامح وجهه لكن بائت كل محاولاتها بالفشل ابتسمت بسخرية هي حتى لاتذكر وجهه شئ ما جعلها تنهض من فراشها لتبحث عن عربون ارتباطهما وبعد جهد مضني وجدت ذاك الصندوق الوردي فتحته وبداخلها قلق ربما لم تجده هنا لتسقط ورقة مطوية من عليه تناولتها لتفتحها وتقرا سطورها غ بعضها ضاحكة بشكل هستيري ولتصمت اخيرا وتعيد ذكر تلك الكلمات في ذهنها مجددااليوم جمعنا الله طلب يدي للزواج سامر وهاهي اول خطوة تحققت اليوم يوم خطبتنا اليوم سيكلل حبنا باول خطوة حفظك الله ورعاك سامر اينما كنت.لم تشعر الا وبدموع ساخنه سرت على وجنتيها وبان تلك الجراح عادت من جديد لتفتح نظرت الى تاريخ تلك الورقة لتبتسم بالم انها سبع سنوات كامله تغير ت فيها الحياه تغير فيها كل شئ وتغير فيها ذاك السامر يومان يفصلانها عن رؤية ذاك الذي بات غريبا بعدما كان اقرب شخص لقلبها ...........فياترى ماذا سيخبئ القدر بعد؟؟
__________________
FARES
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 AM.