أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .
#1
|
|||
|
|||
اتـركــه للّه وسيبـــدلك خـيـــــرا منــه .!
اتـركــه للّه وسيبـــدلك خـيـــــرا منــه .! قال رسولُ الله صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم : ( إنك لَن تدَع شيئًا للهِ عزَّ وجلَّ إلا بدَلك اللهُ به ما هو خيرٌ لكَ منه ) صحَّحَ الألبانيُّ إسنادَه في السلسلة الصحيحة . تُشْحَذُ الهَمَمُ ، وتُحَثُ على الزُّهدِ في الدنيا وطلب الآخرة ، وعلى البذل في سبيل الله ؛ طلبًا لثوابِهِ ، مع اليقين أنَّ العِوَضَ لِمَا تُرِكَ لأجل الله خَيرٌ مِمَّا تُرِك . ما يتركه المُؤمنُ في هذه الدنيا لله - ولو كان حقًا خاصًّا - سيُعطيه اللهُ خيرًا منه ، ولا شَكَّ في أنَّه خيرٌ مِمَّا فَقَدَه وتَرَكَه لله . مِنَ العِوَضِ بعد البَذلِ والتَّركِ لله : ( ما نقُصتْ صدقةٌ مِن مالٍ ، وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا ، وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه اللهُ ) رواه مسلم . مِمَّا يُستدَلُّ بِهِ على فَضلِ بذلِ الشيءِ للهِ ، وتَركِهِ لله ، قولُه تعالى : ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ سبأ/39 . ( وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا ) رواه مسلم : مَن تَرَكَ أخذَ حَقِّهِ مع قُدرتِهِ ، عَوَّضَه اللهُ شَرَفَ النَّفْسِ وعِزَّهَا ، وتَرَفُّعَها بِعِزٍّ ربانيٍّ - مع أنَّ الحَقَّ له - جزاءًا ليس فيه ذِلَّةٌ أو مَهانة . مَن تَرَكَ التَّكَبُّرَ والتَّعالِي ، وتَوَاضَعَ ، كانت الرِّفعَةُ ، وعُلُوُّ المكانةِ مِن نصيبه : ( وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه اللهُ ) رواه مسلم . فماذا بعد رَفْعِ اللهِ لَهُ ؟! ألا يكفي هذا عِوَضًا ..؟! العِوَضُ مِنَ الله مُختلِفٌ ، وأَجَلُّ ما يُعَوَّضُ بِهِ : الأُنْسُ بالله ، ومَحَبَّتُهُ ، وطُمأنينةُ القلبِ بِهِ ، مع ما يلقاه مِن جَزاءٍ في الدنيا ، وما ينتظره مِنَ الجزاءِ الأوفَى في الآخِرة . العاقِلُ الحَازِمُ يَتَبَصَّرُ في الأمور ، ويَنظُرُ في العَواقِبِ ، ولا يُؤثِر الَّلذةَ الحاضِرَةَ اقال رسولُ الله صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم : ( إنك لَن تدَع شيئًا للهِ عزَّ وجلَّ إلا بدَلك اللهُ به ما هو خيرٌ لكَ منه ) صحَّحَ الألبانيُّ إسنادَه في السلسلة الصحيحة . تُشْحَذُ الهَمَمُ ، وتُحَثُ على الزُّهدِ في الدنيا وطلب الآخرة ، وعلى البذل في سبيل الله ؛ طلبًا لثوابِهِ ، مع اليقين أنَّ العِوَضَ لِمَا تُرِكَ لأجل الله خَيرٌ مِمَّا تُرِك . ما يتركه المُؤمنُ في هذه الدنيا لله - ولو كان حقًا خاصًّا - سيُعطيه اللهُ خيرًا منه ، ولا شَكَّ في أنَّه خيرٌ مِمَّا فَقَدَه وتَرَكَه لله . مِنَ العِوَضِ بعد البَذلِ والتَّركِ لله : ( ما نقُصتْ صدقةٌ مِن مالٍ ، وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا ، وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعهاللهُ ) رواه مسلم . مِمَّا يُستدَلُّ بِهِ على فَضلِ بذلِ الشيءِ للهِ ، وتَركِهِ لله ، قولُه تعالى : ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ سبأ/39 . ( وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا ) رواه مسلم : مَن تَرَكَ أخذَ حَقِّهِ مع قُدرتِهِ ، عَوَّضَه اللهُ شَرَفَ النَّفْسِ وعِزَّهَا ، وتَرَفُّعَها بِعِزٍّ ربانيٍّ - مع أنَّ الحَقَّ له - جزاءًا ليس فيه ذِلَّةٌ أو مَهانة . مَن تَرَكَ التَّكَبُّرَ والتَّعالِي ، وتَوَاضَعَ ، كانت الرِّفعَةُ ، وعُلُوُّ المكانةِ مِن نصيبه : ( وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه اللهُ ) رواه مسلم . فماذا بعد رَفْعِ اللهِ لَهُ ؟! ألا يكفي هذا عِوَضًا ..؟! العِوَضُ مِنَ الله مُختلِفٌ ، وأَجَلُّ ما يُعَوَّضُ بِهِ : الأُنْسُ بالله ، ومَحَبَّتُهُ ، وطُمأنينةُ القلبِ بِهِ ، مع ما يلقاه مِن جَزاءٍ في الدنيا ، وما ينتظره مِنَ الجزاءِ الأوفَى في الآخِرة . العاقِلُ الحَازِمُ يَتَبَصَّرُ في الأمور ، ويَنظُرُ في العَواقِبِ ، ولا يُؤثِر الَّلذةَ الحاضِرَةَ الفانِيَةَ على الَّلذةِ الآجِلَةِ الباقِيَة . فمَا أعظمَ العِوَضِ مِنَ اللهِ إنْ كان الترك لَه
__________________
FARES
|
|
|