أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .
#1
|
|||
|
|||
*"يَومَئذ تُحَدّثُ أَخبَارهَا"*
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه رواه الترمذي قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا قال: أتدرون ما أخبارها ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها، أن تقول: عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا، فهذه أخبارها. ثم قال الترمذي : حديث صحيح غريب. وضعفه الشيخ الألباني، وقال الشيخ شعيب الأرناؤط : إسناده ضعيف. قال الشيخ عطية سالم رحمه الله في تكملة الأضواء: التحديث هنا صريح في التحديث وهو على حقيقته؛ لأن في ذلك اليوم يتغير كل شيء، وكما أنطق الله الجلود ينطق الأرض فتحدث بأخبارها: وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [فصلت:21]. والمراد بأخبارها: أنها تخبر عن أعمال كل إنسان عليها في حياته. الأضواء 9/433 . وفي كيفية تحديثها ثلاثة أقوال: أحدها: أن الله تعالى يقلبها حيوانًا ناطقًا، فتتكلم بذلك. الثاني: أن الله تعالى يحدث فيها الكلام. الثالث: أنه يكون منها بيان يقوم مقام الكلام. القرطبي 20/138 . و الله أعلم و صلى اله و سلم على محمد و على آله و صحبه و سلم تسليييمااا كثييييرااااا
__________________
FARES
|
|
|