شقق للبيع التقسيط في تركيا

[daaamas]

ستقوم الشركات المستفيدة ، التي تم تنظيمها تحت سقف رابطه مطوري الإسكان والمستثمرين ، بتسليم أسهمها إلى صندوق الهيئة. ستحدد الشركات التثمينه التي وافق عليها مجلس أسواق المال القيمة الاجماليه للعقارات التي تشمل مراكز التسوق وأبراج المكاتب والمستشفيات والمدارس إلى جانب المباني السكنية. وبعد التسليم ، ستخصم ديون الشركات من المبالغ المستحقة عليها من الصندوق. وفي الوقت نفسه ، ستحصل المصارف علي أسهم من الصندوق لتسديد مستحقاتها من القروض. التالي ، سيتم تبديل الديون والأسهم ، مما يقلل من نسب القروض السيئة للبنوك وأزاله الانسدادات التي وضعها بناه المدينة في طريق قنوات الإقراض. ستتخلص الشركات ، من جانبها ، من ضغط البنوك ، وتفرغ مخزوناتها ، حتى ولو بأسعار مخفضه ، وتصلح كشوف الميزانية لتصبح مؤهله للحصول علي القروض مره أخرى.



ولكن ماذا عن الصندوق ، والتي سوف تعمل كنوع من الإسفنج تمرغ في المياه القذرة ؟ كيف سيتم بيع الأصول وتوفير الأرباح ؟ وفي خضم انخفاض الطلب ، ارتفعت أسعار المساكن والعائدات من شراكات الاستثمار العقاري عبر الأرض. ووفقا للبيانات المصرفية المركزية ، انخفضت تكاليف المعيشة في تركيا، علي سبيل المثال ، 1.7 في المائة في شباط/فبراير من الشهر نفسه في 2018. ومع أخذ التضخم في الحسبان ، فان الانخفاض الحقيقي يقارب 18%. النسبة لتركيا بشكل عام ، فان الانخفاض هو حوالي 13.3%. ومع هذا الانخفاض الحاد في الأسعار ، فان افاق الصندوق قاتمه إلى حد ما.

فعلي سبيل المثال ، تشير التقديرات إلى ان المخزون السكني زاد بأكثر من 1,000,000 في السنوات الست الماضية وحدها. وبلغ عدد تصاريح الاشغال الصادرة شقق للايجار في زيتون بورنو نحو 4,700,000 ، وهو ما يمكن قراءته أيضا باعتباره عدد الشقق المعروضة للبيع. وفي الفترة نفسها ، لم تباع سوي 3,600,000 شقه جديده ، مع الفارق الذي يشير إلى الارصده المتورمة.

وفي وقت لاحق ، أعلن مجلس أسواق المال في 18 ابريل/نيسان انه وافق علي إنشاء صندوق العلامة التجارية للاستثمار العقاري من قبل شركه "زرات بورفوي" التابعة لبنك زريرات. وكانت صحيفة "صباح" الموالية للحكومة قد ذكرت في 29 نيسان/ابريل ان الصندوق سيكون له راسمال 5,000,000,000 ليرة تركيه ($836,700,000) والحصول علي العقارات السكنية والتجارية التي تبقي غير مباعه .المطورين والمستثمرين .