أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-26-2023, 07:35 PM
عبير الريحان عبير الريحان غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2019
المشاركات: 27
افتراضي اصل الشماغ والغترة الببضاء 2023

الكوفية أيضاً تعرف بالغترة أو الشماغ أو الحطّة أو المشدة أو القضاضة أو «الجمدانة» في حوض الفرات هي لباس للرأس يتكون من قطعة قماشية تصنع بالعادة من القطن او كتان ومزخرفة بالوان عديدة أشهرها اللون الأحمر والأبيض والأسود والأبيض، مربعة الشكل وتثنى غالبا بشكل مثلث وتوضع على الرأس وأحيانا على الكتف يدعى الشماغ العربي في عدة دول في شمال الجزيرة العربيية أي المشرق العربي، بالكوفية أو الحطّة في فلسطين ولبنان بينما يدعى باسم الشماغ في منطقة الجزيرة العربية والأردن والعراق بينما تسمى بالغترة في الإمارات واليمن والكويت والبحرين وقطر وعرب الساحل الشرقي للخليج العربي بشكل عام مع عرب الأحواز
الشماغ عادة يتكون من قماش أبيض من القطن الرفيع وعليه نقوش مستطيلة أو مربعة الشكل باللون الأحمر (وهو المعتاد في السعودية ودول الخليج العربي وبادية الشام والعراق)، اما النقشة باللون الأسود فهو الدارج في لبنان وفلسطين والعراق وسوري وردت كلمة يشماغ في اللغة السومرية والتي هي في الأصل مقطعين هما: اش ماخ: تعني غطاء الرأس يعتقد باحثون في الملابس التقليدية للشعوب بأن النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة، ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة
اشتهر ياسر عرفات بوضع الكوفية البيضاء المقلمة بالأسود على رأسه بشكل دائم كرمز لثقافة المقاومة، وكانت الكوفية مقرونة بالفدائي وسلاحه، وكانت توضع لإخفاء ملامح الفدائي. ونتيجة لذلك أصبحت تلك الكوفية رمزا وطنيا لنضال الشعب الفلسطينى في المحافل الدولية، واتخذتها حركتة فتح شعارا لها ووضعتها على شعار الحركة (درع العاصفة). اعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض ولوقايته من حر الصيف وبرد الشتاء. ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة القوات البريطانية في فلسطين، وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن وذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم أنه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب وشيوخ القرية والمدينة
للوصول الى شماغ البسام المناسب من هنا
لتفاصيل شماغ البسام من هنا
شماغ البسام السعودى من هنا
كانت الكوفية رمزا للرجولة والأناقة قديما، وخلال العصر العثماني تميز العامة بوضعها على أكتافهم وسكان الريف على رؤوسهم، بينما كان الأعيان يضعون الطربوش. أما الآن فأصبحت شهرة الكوفية عالمية لا عربية فقط ؛ فقد ارتدى هذه الكوفية كثير من الفنانين العرب والعالميين. إضافة إلى ذلك، انتشرت الكوفية في البلدان الغربية بين الشباب إلى حد ما.

وتجسيدا لقيمتها التاريخية، ظهرت الكوفية في أعمال دريد لحام الفنية، حيث كان يضعها الفنان ناجي جير على كتفه باستمرار. كذلك ظهرت الكوفية على كتف جيل الشباب في مسلسلات البيئة الشامية مثل باب الحارة وليالى الصالحية. كذلك ظهرت في المسلسلات البدوية التاريخية الأردنية مثل نمر ابن عنوان
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.