أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2015, 04:10 PM
المشرف العام المشرف العام غير متواجد حالياً
مشرف عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,132
افتراضي هديكوتى وبوشكاش

على مدار تاريخ كرة القدم المصرية. وبصمات ابناء المجر موجودة فى دفاترها، لاسيما خلال الفترة التى شهدت بروز الكرة المجرية على المستوى الاوروبى والعالم، وخروج كوكبة من اللاعبين اصحاب المستوى الخاص فى اللعبة لا يزال الجميع يشهد لهم بالكفاءة والموهبة، على الرغم من مرور زمن طويل على رحيلهم.
كان الظهور الاول للمدرسة المجرية فى ملاعب مصر عام 1959، من خلال التعاقد مع بال تيتكوش وكان احد نجوم منتخب بلاده فى مونديال 1938، وأمضى مع الفراعنة ثلاث سنوات قادهم خلالها الى الحصول على اللقب الافريقى الثانى فى تاريخهم.
بينما لم يكن مواطنه ديزو بواندزاك على القدر نفسه من التوفيق، فقد أمضى شهورا معدودة ورحل بصمت دون ذكرى مؤثرة.
اما على صعيد الاندية، فهناك اسماء كتبت انجازات بحروف من نور وفى المقدمة العبقرى هيديكوتى الذى حقق مع الاهلى انجازات رائعة خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي، من خلال الحصول على ست بطولات فى فترة وجوده داخل القلعة الحمراء، بالفوز خمس مرات بالدورى والكأس مرة واحدة، وكتب تاريخا من التفوق على المنافس الابيض فى اللقاءات الحاسمة بينهما، ولا يزال الكثيرون يتذكرون نهائى بطولة الكأس عام 1978، عندما قلب النتيجة فى آخر ثلث ساعة من الخسارة بهدفين لهدف الى الفوز باربعة أهداف مقابل هدف فى ماراثون رائع كان بطله التغييرين اللذين دفع بهما من خلال مشاركة الخطيب وطاهر الشيخ ليخطف منصة التتويج من ميت عقبة فى الوقت القاتل.
وعلى الرغم من التحفظات التى وضعها البعض على مواطنه كالوتشاى الذى تولى المهمة خلفا له، سواء بسبب حالته الصحية او قدراته على قراءة المباريات بشكل صحيح، فإن سجله لم يكن خاليا من الانجازات، فقد حصل على بطولتين، الاولى لقب الدورى والثانية كأس مصر، وكتب اسمه على حائط البطولات فى الجزيرة.
اما الاسطورة بوشكاش فكان حكاية مجرية مميزة فى بورسعيد، فهذا المدرب الراحل الذى كان افضل لاعب فى تاريخ بلاده وضمن احسن 100 لاعب فى تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) حفر اسمه فى قلوب جماهير المصرى بل المدينة بأكملها ليس فقط بنجاحه التدريبى معه، ولكن ايضا بانصهار بشكل رائع مع اهلها، وتعامله معهم كأنه واحد منهم.
يعتبر بوشكاش افضل من تولى تدريب المصرى على مدار تاريخه بالأرقام والإحصائيات، فقد قاده للمركز الثالث فى الدورى مرتين ولقب الوصيف فى الكأس العدد نفسه خلال توليه مسئولية تدريبه ثلاثة مواسم.
ولا ينسى أحد ما حدث اوائل الثمانينيات من القرن الماضى عندما شعر البعض باقتراب الفريق من المنافسة على لقب الدوري، خاصة مع تدعيمه صفوفه بنجمى منتخب الشباب بكأس العالم باستراليا عام 1981 طارق سليمان وهشام صالح ونجم الأهلى جمال الجندى وأيضا، فبعد فترة إعداد قوية فى النمسا توالت النتائج المدوية وتصدر الفريق الدور الأول، وظن الجميع أن المصرى سيخسر من الأهلى فى أولى مباريات الدور الثانى بالقاهرة فإذا بالمصرى يتقدم على الأهلى بهدفين فى الشوط الأول ويتعادل الأهلى بصعوبة فى الشوط الثاني.
تحول الحلم إلى كابوس بعد خسارة المصرى أمام الزمالك بهدف ببورسعيد ووقوع أحداث شغب جعلت اتحاد الكرة ينقل باقى مباريات المصرى إلى خارج بورسعيد ليرحل بوشكاش حزيناً على ضياع الحلم ويخسر المصرى كل مبارياته الست المتبقية، ورغم ذلك يحصل على المركز الخامس، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الحصول على اللقب.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:09 AM.